كثير من الأخطاء نقع فيها عندما نكون على شفا حفرة أحد القرارات، ولعل أخطرها هو التسرع والتهور فى اتخاذه، عملا بمبدأ "وقوع البلا ولا انتظاره" وهى أحد أخطر الأخطاء التى قد يرتكبها الإنسان تجاه تفكيره السليم، وقرارات حياته المصيرية.
وحسبما أوضحت الدكتورة مى سلطان أخصائية النفسية، فالتفكير المتعمق و"على المهل" أحد ركائز نجاح القرار الذى يتخذه الإنسان، فبعد فترة من التمحيص والتفكير وتجنيب العواطف والتفكير فى السلبيات والإيجابيات، والمزايا والعيوب، يعود الشخص يتخذ قرارًا جيدًا لا تشوبه شائبة، بل أن الأخصائية النفسية عددت بعض الفوائد الواقعية لاتخاذ قرار على مهل منها:
- القرار الذى يتم اتخاذه على مهل يكون أقل فى نسب الخطأ
- القرار الذى يتخذ بروية تقل فيه الاحتمالات وتصبح نتائجه شبه مضمونة
- التمهل فى القرار يعلمك الصبر والتفكير الإيجابى والتفكير المتأنى ويزيد خبرتك، فلا تخسر هذه الفوائد
- القرار الذى يتخذه المرء بعد تفكير وبهدوء يساعده على التعامل مع مشكلات حياته بهدوء وتفكير عقلانى دون تحكم الغضب أو العصبية أو التسرع فيه
- القرار الهادئ ينم عن شخصية هادئة ويساعد على تقويم الشخصيات غير الهادئة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي
!!!