لا يمكن أبدًا اعتبار ما يحدث بين الأهلى والزمالك واتحاد
الكرة مجرد عناوين تثيرها كل مؤسسة، عنوان الزمالك
..« نحكم باللوائح » عنوان الجبلاية ..« مش هسيب حقى »
فما يحدث لا يمت ،« الانسحاب هو الحل » عنوان الأهلى
لكرة القدم بصلة، خاصة أن مصر من الأساس تحتاج إلى
تكاتف الجميع لا إلى الفرقة!
اتحاد الكرة.. هل هذا هو حكم اللائحة، ويا ترى اللى
عاوز يتأكد من بنود اللائحة يقدر يشوفها فين ولا هى
لائحة سرية، وإيه حكاية المادة 11 فى البند التاسع، اللى
!؟« لا للإيقاف.. فقط غرامة مالية » بتقول
الزمالك.. تشدد كثيرا بل هناك مغالاة فى الضغط
الذى يمكن أن « الانفجار » الذى قد يولد الانفجار، هذا
يذهب بالجميع إلى كارثة لا نريدها بل ندعو الله ألا
تحدث من الأساس، وعلى ما أظن ومهما كان يجب أن
يترفع مجلس الزمالك عن الضغط بهذه الدرجة!
الأهلى.. ما هو قرارك بالانسحاب، وماذا نفهم منه؟!
يا سادة.. إذا كنتم متأكدين من عدم وجود نص يسمح
كان الأجدى لحفظ حق ،« الشيخ » بإيقاف لاعبكم الجديد
الأهلى أن تواصلوا درجات التقاضى أمام قرار الجبلاية،
ويطالب رئيس الحكومة التدخل حقنا لما يمكن أن يحدث
إذا غضبت الجماهير وأن تذهبوا فى درجات التقاضى إلى
أبعد مدى داخليا كان أو خارجيًا.
المسؤولية تؤكد أن كل مسؤول يجب أن يعى حجم
الخطوة التى يخطوها!
أما قرار الانسحاب فهو شديد الخطورة من كل
الجوانب.. لا أدرى كيف يمكن تنفيذه أو الاستمرار فيه..
بينما تكلفته أكثر حتى من قدرات الكل؟!
قرر الانسحاب يكلف الأهلى مئات الملايين، فمن ناحية
ماذا سيقول الأهلى للشركة التى تعاقدت وستدفع 231
مليونا، وبالفعل بدأ تنفيذ العقد ووصلت الفانلة الحمراء
الدفعة الأولى.. أيضًا شركة الملابس.. وهناك يا سادة
مرتبات اللاعبين والأرقام التى تشملها عقودهم؟!
هل فكر مجلس الإدارة فى القرار جيدًا وفى هذه
التكلفة، وفى هذه الحالة كيف يمكن للأهلى الصمود أمام
مئات الملايين التى ستطالب بها هذه الشركات؟
الأزمة الحقيقية أن مسؤولى الأهلى يفكرون أن قرار
الانسحاب يمكن أن يحرك الدولة ضد اتحاد الكرة كما
كان يحدث فى عصور أخرى آخرها خلال حكم صالح
سليم للجمهورية الحمراء، لكن وقتها لم تكن الأرقام
بهذا الحجم، وكانت الدولة أكبر، ولم يكن الشارع محتقنا
ونذكر مرة أن قرار انسحاب الأهلى دفع عبدالمنعم
عمارة، وزير الرياضة الأسبق، إلى حل مجلس اتحاد الكرة!
الوقت الآن لم يسمح بقرارات انفعالية تلقى بظلالها
على الشارع الكروى، وأظن أنها تهدد الأمن فيه، ألم
تفكروا فى أن الانسحاب يعنى عدم اللعب قاريا، أم
تفكرون فى أن شكواكم للفيفا ستنتهى قبل مواعيد
مبارياتكم فى الكونفدرالية.. وهل من ينسحب محليا
يمكن أن يلعب بطولات قارية؟
كان يمكن أن يستمر التقاضى يا أهلى.. كان يمكن
سحب الشكوى يا زمالك.. أما عن اتحاد الكرة فلنا الله..
يا ست حكومة إذا لم تتدخلى الآن فمتى تتدخلين، عندما
يتم اللعب بالنار بدلًا من اللعب بالكرة!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حرامية اللحمة
سيبك من كدبهمة
كلهموا كدابينة