عماد أبو هاشم: شرابى يقول على الشاشات ما يناقض آراءه الحقيقية
عماد أبو هاشم، أحد قيادات المجلس الإخوانى بتركيا، وجه اتهامات لوليد شرابى، عضو المجلس الرئاسى للمجلس الإخوانى، مشيرا إلى أن شرابى يقول على الشاشات ما يناقض آراءه الحقيقية، ويسعى كى يكون له منصب فى الفترة المقبلة.
وقال أبو هاشم، فى تصريحات على أحد المواقع الإخوانية، موجها حديثه لشرابى: "إذا كنت تعامل الناس هكذا وأنت لا تملك عليهم سلطاناً.. فماذا ستفعل إذا أصبح لك منصب؟".
وتابع أبو هاشم: "أن تُخطئ فكلنا يخطئ، لكن أن تصر على الخطأ وتُطِلُّ علينا برأسك لتقول إنك عنيدٌ لا تتنازل عن رأيك بسهولة فإن ذلك الذى أشرتَ إليه من اتسامك بالمكابرة والعناد بما يحول بينك وبين الرجوع عن رأيك ما دمتَ مخطئًا نزولًا على الحق وإقرارًا له يفصِح أنك عندما تنكشف أخطاؤك تتشبث بها عن علمٍ لا لشىء سوى العناد".
وتابع: "لا أجد تفسيرًا لتلك الازدواجية التى تتعامل بها أمام كاميرات التلفاز وخلفها إلا ما وصفتَ أنت به نفسك من العناد والمكابرة، فأمام الكاميرات تبرر للناس ما يخالف حقيقة الواقع الذى تعلمه تمامًا كما أعلمه أنا، كيف تناقش فى المجلس الثورى مشروعًا للعدالة، به فضائح، وعندما علمت به طلب منى جمال حشمت ألا أكشف ذلك للعيان ليظل سرًّا فى الأدراج، لماذا تناقشون أمرًا تريدونه أن يبقى سرًّا؟".
واستطرد أبو هاشم: "حاولت كثيرًا أن يكون كلامى بعيدًا عنك لكنك تُصدِّر نفسك أو يَصدِّرونك دائمًا أمام مسيرة الثورة كما أرادها الثوار لا كما أرادتها مجموعتك التى تعمل من خلالها داخل جماعة الإخوان، ويا ليتكم تعتنقون الفكر الإصلاحى لتلك الجماعة لكنكم تطبقون أيديولوجيات سياسية خاصة بكم وحدكم يرفضها المصريون وترفضها الجماعة جملة وفصيلًا، فعلى مدار عامين مضيا كان نتاجكم فيما يتعلق بالملف القانونى صفرًا أو دون الصفر".
أبو هاشم يواصل فضح مجلس الإخوان بتركيا
وواصل أبو هاشم فضح مجلس الإخوان بتركيا قائلا "حتى الشى الوحيد الذى فعلتموه من أجل قضية محمد مرسى وهو التقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بطلبٍ لتشكيل لجنةٍ لتقصى الحقائق للتحقيق فى واقعة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات على غرار اللجة التى شُكِّلت - من قبل - للتحقيق فى اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريرى - فقد استحييتَ أن تذكره أمام الناس بسبب خطأ أساسه القانونى والواقعى وأنه يُشكِّل دفاعًا غير منتجٍ فى الدعوى لن يقدم أو يؤخر".
وفى تصريحات أخرى واصل أبو هاشم فضح قيادات الإخوان وحلفاءهم فى الخارج قائلا: "أعرف أننى قد أحبطت مخططا كان مدعومًا بقوةٍ، ذلك المخطط لم يكن فى مصلحة الثورة على الأرض، وأعى أن الذين يقفون وراءه يبحثون عن رد فعلٍ يتنصلون به، ما لا يمكن التنصل منه أو يشككون به فيما لا مجال للتشكيك فيه، أو يبحثون عن وسيلة تجبرنى على السكوت على ما لا يجوز السكوت عليه".
وليد شرابى: لم نفشل ونحقق انتصارات
فى المقابل رد وليد شرابى، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا على تلك الاتهامات فى تدوينة له عبر صفحته على الفيس بوك، زاعما أن أنصار الإخوان فى الداخل والخارج يحققون انتصارات ويصرون على مواصلة التحركات ولم يفشلوا، على حد قوله.
وأضاف شرابى أنه قوبل باحتفاء فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الزيارة التى قام بها جماعة الإخوان، وأنهم يواصلون التحركات فى الخارج لإنقاذ الإخوان.
من جانبه قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن فضح حلفاء الجماعة بعضهم لبعض ليس أمرا جديدا، فالجميع فى الخارج يبحث عن مصلحته فقط، لذلك عندما يجد أنه يخسرا يبدأ فى فضح الجماعة وممارساتها.
وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن كل يوم يكتشف أنصار الإخوان أن الجماعة تخسر ولا تكسب حسما يزعم قياداتها، موضحا أن هذه الفضائح مستمرة سواء كشفها الشعب المصرى، أو كشفها أنصار الإخوان فى الخارج.
