وزير الرياضة خالد عبدالعزيز ظهر فى آخر مشاهد أزمة أحمد الشيخ، لاعب الأهلى الجديد، وإيقافه 4 أشهر الذى أشعل الشارع الكروى بمصر لمدة 48 ساعة، وانفجر بركان الغضب الأحمر بإعلان الانسحاب من كل مسابقات اتحاد الكرة، متهمًا الجبلاية بالانحياز للزمالك والخوف من رئيسه مرتضى منصور.
اختفى الوزير خالد عبدالعزيز طوال الأزمة حتى وصلت الأزمة لذروتها بالتصريحات النارية لمسؤولى الأهلى، فتحدث الوزير وظهر مع الإعلامى خيرى رمضان دبلوماسيا ولبقا وهادئا أمام كلام محمود طاهر، الرئيس الأحمر، وكان هادئا أكثر من اللازم فى اشتباك عبدالعزيز عبدالشافى، نجم الأهلى السابق، مع مرتضى منصور، رئيس الأبيض، وتحدث قليلا مع الأخير ليستجيب منصور ويعلن سحب شكواه ضد اللاعب، ويلقى بالكرة فى ملعب اتحاد الكرة لإنهاء الأزمة ويعود الهدوء.
وتبقى الملاحظة، وهى أن خالد عبدالعزيز، وزير نشيط وناجح ومتميز، ولكنه مؤدب أكثر من اللازم، شيك ودبلوماسى أكثر من اللازم، لأن رجل الدولة يجب أن يكون قويا وعنيفا وحاسما فى وقت اللزوم خاصة عندما تتعرض «هيبة الدولة» للتجريح، لابد من الضرب بيد من حديد بعيدا عن أى اعتبارات.
عندما يعلن الأهلى الانسحاب من كل البطولات ويقاطع اتحاد الكرة يجب أن يكون وزير الرياضة حاضرا، لأن الأهلى يمتلك ملايين الجماهير بينهم الشباب والمراهقون الذين لا يفهمون إلا حب وتشجيع ناديهم، ويمكن التلاعب بمشاعرهم، وهنا الدولة تتدخل بحسم وتتواصل بأدب وشياكة أحيانا، وبقوة وعنف عند اللزوم، وبالتأكيد الدولة تمتلك أدوات كثيرة للتدخل والضغط بعيدًا عن نغمة التدخل الحكومى التى يرددها البعض.
وأيضا فى الجهة الأخرى عندما يكون هناك تجاوزات من الزمالك، لايجوز أن يتفرج الوزير أو يصمت ويقول احنا مش طرف، كل ما هو يتعلق بالرياضة مسؤولية وزارة الرياضة والأيدى المرتعشة لا تحكم ولا تبنى.
خالد عبدالعزيز وزير ناجح نشيط، ندعمك ونساندك، لكن الشياكة والدبلوماسية يجب أن يكون لها أنياب.
كلمة وبس
التوأمان حسام وإبراهيم حسن تنتظرهما مشاكل كثيرة فى بورسعيد.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة