عائلة "شيناواترا" تقدم 170 ألف يورو مكافأة للقبض على منفذ هجوم بانكوك

عرضت عائلة رئيس الوزراء التايلاندى الاسبق المخلوع ثاكسين شيناواترا تقديم مكافأة تفوق قيمتها 170 الف يورو، للقبض على منفذى اعتداء بانكوك.

وكتب نجل ثاكسين فى رسالة على الفيسبوك مساء الجمعة "سمح لى والدى بأن اقدم سبعة ملايين بات، اثنين لمخبر وخمسة ملايين للموظفين الذين يقومون بالتحقيق ويجرون اعتقالات".

وأسفر الاعتداء بالقنابل مساء الاثنين امام معبد ايراوان فى وسط بانكوك الذى يؤمه عدد كبير من السياح ولاسيما الاسيويون منهم، عن مقتل 20 شخصا وأكثر من 120 جريحا.

ووعدت الشرطة من جهتها بمكافأة قدرها ثلاثة ملايين بات (74 الف يورو) فى مقابل كل معلومة تتيح القبض على المعتدى.

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع عرض عضو واسع النفوذ فى الحركة المؤيدة لثاكسين القمصان الحمر تقديم مكافأة اخرى قيمتها مليونى بات.

وتواجه عائلة شيناواترا التى فازت احزابها بكل الانتخابات منذ 2001، كراهية النخبة التايلاندية والمجلس العسكرى الحاكم، وقد تعرض كل من ثاكسين وشقيقته ينغلوك إلى الاطاحة من الحكم نتيجة تظاهرات تلتها انقلابات عسكرية.

ويعيش الملياردير ثاكسين فى المنفى للإفلات من الملاحقات القضائية.

وأضاف بانثونغتى شيناواترا فى رسالته "من اجل استعادة الثقة سريعا وإعادة المعنويات إلى التايلانديين والأجانب، يجب أن نعتقل المشبوه فى أسرع وقت".

وكان ثاكسين كتب فى وقت سابق من الاسبوع على تويتر "ادين الفاعل وأيا تكن الجهة التى تقف وراء (هذا الهجوم) بأقسى العبارات".

ومنذ وقوع الهجوم، زادت الشرطة التايلاندية من التصريحات المتناقضة احيانا، فتسببت فى بلبلة كبيرة، ولم يتم التعرف بعد إلى المشبوه الذى ظهر فى صور فيديو المراقبة.

ولم تعرف بعد حتى الان دوافع الاعتداء الذى لم تعلن اى جهة مسؤوليتها عنه.