وتزامنا مع زيارة هاموند إلى طهران من المقرر أن تشهد لندن غدا الأحد مراسم إعادة افتتاح السفارة الإيرانية بمشارکة کبار مسئولى وزارتى خارجية ايران وبريطانيا.
ويشارك فى افتتاح السفارة الإيرانية فى لندن القائم بأعمال السفارة محمد حسن حبيب الله زاده وعدد من الدبلوماسيين البريطانيين والايرانيين، بينهم اعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية البريطانية، ورؤساء المؤسسات الإيرانية وبعض الإيرانيين المقيمين فى بريطانيا.
وشهدت العلاقات بين البلدين توترا كبيرا السنوات الماضية إثر هجوم المئآت من عناصر قوات التعبئة (الباسيج) على السفارة البريطانية بطهران فى 2011 بعد الإعلان عن عقوبات بريطانية على طهران بسبب البرنامج النووى وحطم المتظاهرون محتويات السفارة وأحرقوا العلم البريطانى.
واتخذت العلاقات بين لندن وطهران منحنى آخر بعد انتخاب حسن روحانى المحسوب على المعتدلين والعودة لطبيعتها ببطء منذ انتخابه رئيسا لإيران، وفى يونيو 2014 أعلن وزير الخارجية البريطانى عن خطة لإعادة فتح السفارتين بعدما عينت الدولتان قائمين على الأعمال فى 11 نوفمبر 2014، كما أبلغ رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الرئيس الإيرانى حسن روحانى بأن الاتفاق النووى يمثل بداية جديدة فى العلاقات وإنه ملتزم بإعادة فتح السفارة البريطانية فى طهران.
ترحيب اعلامى إيرانى
من جانبها رحبت الصحف الإيرانية باستئناف العلاقات مع بريطانيا، وذكرت صحيفة أرمان الإيرانية، "سفر هاموند يأتى فى إطار تطبيع العلاقات بين البلدين بالاضافة إلى أنه يشير إلى تغيير المعادلات فى ميدان السياسة الخارجية، وبعد سفر وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا ومسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، فإن زيارة فيلب هاموند خطوة أخرى فى مسيرة تجديد وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إيران والقارة الأوروبية والقوى الاقتصادية فى العالم.
وقالت الصحيفة "يرافق فيلم هامون سايمون جيس وكيل وزارة الخارجية البريطانى ورئيس السلك الدبلوماسى، ومجموعة من الناشطين فى مجال الاقتصاد ورؤساء كبرى الشركات مدير مجموعة رويال داتش شل عملاق البترول فى العالم".
فيما عارضت الصحيفة المتشددة التى يترأسها مستشار المرشد الأعلى شريعتمدارى، إعادة فتح السفارة البريطانية فى طهران وقالت "إعادة فتح السفارة البريطانية فى طهران غير قانونى" يعارض قرارات البرلمان، وأشارت إلى أن البرلمان ألزم وزارة الخارجية بتخفيض مستوى العلاقات منذ 4 سنوات. ووصفت الصحيفة فى تقريرها بريطانيا بحكومة الشر المتآمرة على مدار التاريخ.
موضوعات متعلقة..
بريطانيا تستأنف علاقتها بإيران وزيارة مرتقبة لوزير خارجيتها لطهران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة