وقد ذكّر بالأهمية التى توليها الألكسو لتكنولوجيات المعلومات والاتصال والموارد التعليمية المفتوحة للنهوض بهذه المهنة، وذلك بالنظر إلى العدد الكبير من المدرسين فى الدول العربية الأعضاء، الذى يحتم حلولا علمية فاعلة وشاملة تتجاوز الدورات التقليدية ذات الكلفة المرتفعة والمردودية الضعيفة فى عصر النفاذ إلى المعلومات الالكترونية للتعليم والتدريب، والاستفادة من دروس الانترنيت عالية الاستقطاب وتغير خصوصيات المتعلمين والتحولات المتصارعة لبيئتهم .
ويهدف هذا المشروع الذى شاركت فيه موريتانيا والمغرب والجزائر والسودان ومصر والأردن وتونس، وحضرته الأستاذة زينب فاروغلو، تخصصية برامج المعلومات والاتصال باليونسكو، إلى مزيد استخدام المدرسين لتكنولوجيا المعلومات والاتصال فى الفصول المدرسية وخلال العملية التعليمية والاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة.
موضوعات متعلقة..
اليونسكو تدين تدمير دير "مار إليان" فى سوريا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة