دراسة الإخوان تدعو للإرهاب
وحرضت دراسة منسوبة للهيئة الشرعية لجماعة الإخوان على قتل رجال الجيش والشرطة، واعتبرته واجبًا شرعيًا، وأجازت إتلاف المنشآت العامة، وتخريب المعدات والسيارات التابعة لجهاز الشرطة، كما دعت إلى إيذاء الإعلاميين والقضاة والسياسيين الذين شاركوا فى إسقاط مرسى.
وفى خطوة مفاجئة، وبعد ساعات قليلة، تبرأت جماعة الإخوان من الهيئة الشرعية للجماعة التى أصدرت بيانها، ورغم أن دراسة الهيئة الشرعية للإخوان منشورة على أحد المواقع الرسمية لجماعة الإخوان إلا أن الجماعة أصدرت تصريحًا اليوم عبر عبد الخالق الشريف، مسئول النشر والدعوة بالإخوان، وعضو مجلس شوراها، ينفى فيه وجود ما يسمى بـ"الهيئة الشرعية لجماعة الإخوان"، لافتًا إلى أن البيان الذى يدعو إلى استخدام كل أشكال المقاومة ضد قوات الأمن غير حقيقى ولم يرد من الجماعة رسميًا، زاعمًا أنه لا يعرف مصدر البيان الذى تداولته المواقع الإخوانية.
الإخوان تتبرأ من الدراسة
وظهر التناقض فى تصريحات "الشريف" فرغم نفيه أن الدراسة التى دعت للمقاومة ليست تابعة للإخوان، أكد فى الوقت ذاته أنها صادرة عن أحد المنتمين لجماعة الإخوان، قائلا: "هناك أحد الأشخاص سواء المنتمين للإخوان أو من خارجها، قد روج هذا البيان، لكنه فى النهاية ليس بيانًا يعبر عن الإخوان نهائيًا".
بدوره، وصف الشيخ أسامة القوصى، الداعية السلفى، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، الدراسة التى أعدتها جماعة الإخوان والتى تأصل للعنف واغتيال قوات الأمن بـ"الفرقعة الإعلامية".
أسامة القوصى: الجماعة فى طريقها للزوال
وقال "القوصى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الإخوان شغلهم واضح وهو الشو الإعلامى لا أكثر ولا أقل من ذلك، وليس لأعمالهم أى تأثير على أرض الواقع"، مؤكدًا أن جماعة الإخوان فى طريقها للزوال.
وأضاف: "حتى إعلام جماعة الإخوان الذى يعتمدون عليه انهار بسبب أن تمويلهم قد قارب على الانتهاء سواء التمويل الذاتى أو التمويل الدولى من تركيا وقطر"؛ مشيرًا إلى أن الإخوان يريدون إجراء أى فرقعة إعلامية لإثبات أنهم مازالوا موجودين وهذا هو أقصى طموحاتهم الآن.
الدعوة السلفية: مبررات الإرهابيين للقتل هى رمى المخالفين بالكفر
وفى نفس السياق، قال رضا ثابت، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الشريعة شددت فى أمر الدماء أيما تشديد، وحذرت مِن الولوج فى هذا الباب الخطير، وتضافرت النصوص على تأكيد خطر ذلك الباب خاصة فى المحافل العامة، إلا أننا نجد فى هذه الأوقات تجاسرًا مخيفًا وجرأة مفزعة على ولوج هذا الباب، ويكون الأمر أخطر وأفظع إذا كان التهييج والإثارة على ذلك يتم باسم الدين.
وأضاف ثابت أن المبررات التى يلجأ إليها الإرهابيون لقتل الآخر هو رمى المخالف بالكفر والردة؛ فيسهل على النفس قبول ذلك بل الفرح بذلك والعياذ بالله، متابعًا: "لما كان مِن كمال هذه الشريعة أنها تسدُّ الذرائع المفضية إلى الجرائم، نجدها قد حذرت من التكفير، بل وجعلتها جريمة من الجرائم ولكن ورغم ذلك إلا أننا نعيش الآن حالة محمومة من الجرأة على التكفير واستباحة الدماء، ومما يزيد الأمر فتنة وتعقيدًا أن يكون الأمر باسم الدين".
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf hassan
قديمة ألعبوا غيرها إعدام رؤوس اإخوان