تامر عبد المنعم: ضد هدم مبنى "الوطنى" والداخلية زورت الانتخابات أيام مبارك

قال الفنان تامر عبد المنعم، إنه يجب أن نتفق أن يوم 24 يناير 2011 كانت مصر دولة، ولها علاقات عربية وعلاقات قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وهناك اعترافات من الرئيس السيسى نفسه، أن هناك بقصد أو غير قصد من هدم الدولة المصرية وعليه كرئيس لهذه الدولة أن يرجع هذا الاستقرار وإعادة هذه العلاقات، مضيفاً "إذا قام مهاجمو مبارك بتقليل المزايدة عليه سأقوم بتقليل مبالغتى فى إنجازاته".

وأضاف "عبد المنعم" خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أن عجلة التاريخ لن تعود إلى الخلف مرة أخرى، ولن يعود نظام مبارك مرة أخرى أو وريث له كما أشيع من البعض، وعلينا حاليا أن نساعد الرئيس السيسى ونلتف حوله من أجل بناء الدولة، لافتا إلى أنه يرى أن الإعلام والميديا حالياً تعطى بعضا من معارضى مبارك مميزات عن من يؤيد الرئيس الأسبق، لذلك فكر فى كتابة مقالة لتوضيح الفرق بين أبناء مبارك وأبناء الثورة أو أبناء الإخوان.

وتساءل تامر عبد المنعم، قائلاً "هل يوجد فى أبناء مبارك البرادعى أو أيمن نور؟ أو محمد مرسى؟"، وتابع :"أولاد مبارك لما جه المشير مسك البلد مشتمهوش، ولكن أبناء الثورة شتموا المشير وقالوا يسقط حكم العسكر"، لافتا إلى أن أبناء ثورة يناير قاموا بتخريب الدولة بانتخابهم محمد مرسى وعدم انتخابهم الفريق شفيق، مضيفاً "أنا أفخر أنى من أبناء مبارك".

وأوضح تامر عبد المنعم، أنه ضد هدم مبنى الحزب الوطنى لأنه جزء من تاريخ مصر، ويجب أن يكون هناك ظهير سياسى داخل الدولة حتى يعتمد عليهم، لافتا إلى أن الحزب الوطنى ليس سبة، وبه خبرة غير عادية داخل الانتخابات البرلمانية تضاهى خبرة الإخوان والسلفيين داخل مجلس النواب والحياة البرلمانية.

ونوه "عبد المنعم" إلى أن التزوير داخل مجلس النواب أيام حكم الرئيس الأسبق مبارك كان من وزارة الداخلية وليس من الحزب الوطنى، مشيرا إلى أنه يشفق على حال المهندس أحمد عز أمين الحزب الوطنى المنحل، بسبب ما هو فيه حالياً ، قائلاً: "بشفق على حال المهندس أحمد عز لأنه شال الشيلة كلها".