نائب رئيس الوفد: اختيار مقر لتيار الإصلاح بالقرب من الحزب سيؤدى إلى مذبحة

الإثنين، 03 أغسطس 2015 04:58 م
نائب رئيس الوفد: اختيار مقر لتيار الإصلاح بالقرب من الحزب سيؤدى إلى مذبحة محمد عبد العليم داود نائب رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد عبد العليم داود نائب رئيس حزب الوفد، إن محمود أباظة الرئيس السابق للحزب ينوى تنفيذ مخطط لا يقل جرمًا عن حرق الحزب فى عام 2006، من خلال اختيار موقع مقر للتيار المعروف إعلاميًا باسم تيار الإصلاح على مسافة أمتار من مقر الوفد المصري فى شارع بولس حنا بالدقى، ما قد يؤدى إلى وقوع مذبحة بين شباب الوفد وبين غيرهم من المنتسبين الي هذا التيار، وكان من الأفضل اختيار مكانا اخر لكنه يريد مذبحة ، وطالب الدولة بتحمل مسئوليتها لأنه اختار موعد الافتتاح في يوم فض رابعة حيث تكون أجهزة الأمن مشغولة.

وطالب داود فى بيان له اليوم الاثنين، الدولة المصرية بتحمل مسئوليتها الكاملة تجاه هذا التيار الذى وضع خطة انشائه منذ2005 ديفيد ولش السفير الأمريكى الأسبق مع محمود أباظة والذي تمكن خلال فترة رئاسة الوفد أن يحول الحزب إلى مجموعات تتصارع على أموال السفارة الأمريكية بشهادة فؤاد بدراوى عضو التيار، الواردة والموثقة والتى وزعت على أعضاء الهيئة العليا 2008.

وأكد داود أنه بالرجوع إلى ماذكره محمود أباظة فى عام 2006 بأن ديفيد ولش اقترح إنشاء حزب آخر غير الوفد بعدما انتهى دور الوفد، وأكد أباظة أن الوفد يحتاج إلى تغيير السقف لأن به جدران ولم تلبث أيام إلا وأطاح أباظة بنعمان جمعة في انقلاب دموى، بعد أن قام أصحاب جمعيات التمويل الأجنبى بحرق الحزب.

وطالب عبد العليم داود الدولة بالتحقيق فى كل الأموال التي حصل عليها أصحاب جمعيات التمويل الأمريكى لاختراق الوفد وتحايلوا على القانون الذي يجرم هذه الأموال فى العمل الحزبي والسياسي والتحقيق في خلط هذه الأموال بعضوية الحزب .

وأضاف داود أن التحقيق يجب أن يشمل محاضر حرق الوفد والمتهمين فيه في 2006 والصور ومقاطع الفيديو، والخلط الواضح في تشكيل جمعية دعم التطور الديمقراطي ومجلس إدارتها واختراق الحزب، ولجان تحقيق حزب الوفد في جرائم اصحاب الجمعيات ومخطط اختراق الحزب، وما تضمنته الاستجوابات التي قدمت في البرلمان حول قصة سيطرة جمعيات التمويل على الوفد ووثائق حددها فؤاد بدراوي قبل تحالفه معه مؤخرًا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة