وقالت مصادر فى وزارتى القضاء والأمن الداخلى الإسرائيليتين للصحيفة العبرية، إن المصادقة على تعيين هيرش لمنصب القائد العام للشرطة سيتأخر، كى تتم دراسة الاتهامات المتورط فيها بعمق.
وأوضحت يديعوت أن مصدر المواد المتعلقة بهيرش تعود إلى تحقيق سرى أجراه وكلاء FBI، وتشمل وثائق وتسجيلات لأكثر من 20 رجل أعمال إسرائيلى ضالعين فى التجارة المشبوهة بالأسلحة فى العالم.
وقالت مصادر مطلعة على المواد إنه يشتبه ارتكاب بعض الضالعين فى القضية لمخالفات التهرب من دفع الضرائب، والرشوة فى صفقات تم تنفيذها فى إفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، حيث تتعلق المواد الخاصة بملف هيرش بصفقتين تم تنفيذهما فى جورجيا وكازخستان، كما يبدو فى 2008 وفى 2013.
وأشارت يديعوت إلى أن وزير الدفاع الجورجى السابق دافيد كازارشفيلى، ضالع فى غالبية الصفقات التى حقق فيها جهاز الـFBI، بما فيها صفقات شركة هيرش، وقد هرب كازارشفيلى من بلاده وهو مطلوب للعدالة هناك بتهم فساد كبرى.
