دندراوى الهوارى

أيضا.. عمرو حمزاوى يدرس علم الإدارة بجامعة هارفارد.. هو فيه إيه؟!

الإثنين، 31 أغسطس 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
معلومات وصلتنى تؤكد أن الدكتور عمرو حمزاوى، قرر دراسة العلوم الإدارية بجامعة هارفارد الأمريكية، وأنه كلف إحدى صديقاته بالبحث عن شقة صغيرة فى ولاية «ماساتشوستس» الأمريكية، الكائن بها جامعة هارفاد، للإقامة فيها حتى الانتهاء من دراسته.

إلى هنا يبدو الأمر عادى، ومع الإقرار بأن بعض الظن إثما، فإن بعضاً من الظن أيضا ليس إثما، وفى رصد للذين توجهوا للدراسة، والعمل، وإلقاء المحاضرات فى جامعة «هارفارد» الأمريكية، نقف أمام هؤلاء كثيرا بالتعليق والتحليل. الجامعة فتحت أبوابها للدكتور محمد البرادعى الأب الروحى لثورة 25 يناير، والمتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية، ليلقى محاضرات فيها، ووائل غنيم أبرز الذين خططوا لثورة 25 يناير، والمتعاطف مع الإخوان، وباسم يوسف، أحد أبرز الوجوه التى أنتجتها ثورة 25 يناير، ونادر بكار، المشارك فى 25 يناير، والداعم لجماعة الإخوان، وأخيرا، الدكتور عمرو حمزاوى، المدافع عن ثورة 25 يناير، والمتعاطف مع جماعة الإخوان الإرهابية. بجانب أيضا بلال فضل يمنى الأصل، ومصرى الجنسية، وكاتب ثورة 25 يناير، والمتعاطف مع جماعة الإخوان، يدرس السينما فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى عدد كبير من نشطاء وأعضاء حركة 6 إبريل الذين يدرسون ويعملون فى أمريكا. وبالوقوف أمام هذه الأسماء تستشعر أن جامعة هارفارد الأمريكية تفتح ذراعيها فقط لأبناء ثورة 25 يناير، والمحسوبين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية، وكأنها أيضا تكافئهم على إنجازاتهم الضخمة فى إثارة الفوضى فى مصر، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية فى الوصول للحكم.
ولم يكن سؤالنا عن دراسة هؤلاء فى جامعة هارفارد، ولكن شبكة CNN نشرت تقريرا على موقعها الإلكترونى يوم 20 يوليو الماضى طرحت فيه نفس السؤال نفسه تحت عنوان: «ماذا يفعل باسم يوسف ووائل غنيم ونادر بكار فى جامعة «هارفارد» الأمريكية؟»

الأمر المهم، واللافت، أن كلية كينيدى لشؤون الحكم، التابعة لجامعة هارفارد الأمريكية، تضم معهدا يطلق عليه «آش» للحكم الديمقراطى والابتكار، وأن هذا المعهد يتلقى تمويلا ضخما من دول وجهات عديدة، أبرزها قطر. وأن الناشط المصرى وائل غنيم يعمل «كبير زملاء» فى هذا المعهد، كما يعمل باسم يوسف فيه أيضا، كزميل مقيم.

وها هو الدكتور عمرو حمزاوى يلتحق بالجامعة ليتم سلسلة أبناء ثورة 25 يناير، والمتعاطفين والداعمين لجماعة الإخوان الإرهابية، البرادعى، وغنيم، وباسم يوسف، ونادر بكار، ثم بلال فضل، ليشكلوا «لوبى ضاغط»، يعيد أجواء ما قبل ثورة 25 يناير. وظهر ذلك بوضوح من خلال تويتات محمد البرادعى وهجومه على النظام، وترديد نغمة الدفاع عن الشباب، فى أسطوانة مشروخة ومحطمة هدفها تأجيج الشارع، عقب الزيارة الناجحة للرئيس السيسى لروسيا...!!!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة