افتتاح قناة السويس يهزم الشائعات الإخوانية القذرة

24 ساعة فقط تفصلنا عن إعلان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى افتتاح أعظم مشروع مصرى فى الثلاثين عاما الماضية، وهو مشروع قناة السويس الجديدة والذى يعد أول مشروع مصرى 100% ولم يدخل فيه أى مليم أجنبى، وهو ما يجعلنا نفخر به جميعا، ليس فقط لأننا أنجزناه فى عام واحد فقط، أو لأننا لم نمد أيدينا لكى نستدين كما فعل الخديو سعيد أو إسماعيل عند حفر قناة السويس الأولى، ولكن فخرنا أننا قمنا بحفر هذا المشروع العملاق، بالرغم من العمليات الإرهابية القذرة التى قامت بها جماعة الإخوان أو من التنظيمات المعاونة لها.

والحقيقة أننى لم أجد حربا أشرس من حرب الإخوان ومن يواليهم ضد مشروع قناة السويس الجديد، فمنذ الساعات الأولى لتنفيذ هذا المشروع وحجم الشائعات الإخوانية الممنهجة داخليا وخارجيا فى تزايد وهو ما رصده الزميل أحمد عرفة، فى تحقيق رائع، حيث بدأت بالترويج كذبا بأن هذ المشروع هو من مشروع النهضة الإخوانى، وعندما قوبلت هذه الشائعة الإخوانية بالسخرية من شعب مصر بحث شياطين الجماعة عن شائعة جديدة، فقبل الإعلان عن مشروع قناة السويس الجديدة بشهور، عندما زعمت الجماعة بأن المشروع لن يتم الإعلان عنه، وأنه أصبح سرابا، ثم فوجئ قياداتها فى العام الماضى بالإعلان الرسمى عن بدء المشروع التفريعة الثانية لقناة السويس، ومن هنا بدأت اللجان الإلكترونية والإعلامية للجماعة فى بث الشائعات حول المشروع. وزعم التنظيم الإرهابى بأن المدة المحددة للمشروع والتى حددها الرئيس عبدالفتاح السيسى بعام، لن تكون كافية لإتمامه، ولذلك لن يتحول هذا المشروع إلى حقيقة واقعية، ثم فوجئت الجماعة بالإعلان عن الانتهاء من المشروع فى موعده المحدد، وأن الافتتاح سيكون غدا الخميس يوم 6 أغسطس.

وفور مطالبة الشعب المصرى بالاستثمار فى قناة السويس، بدأت الجماعة فى إصدار فتاوى تحرم شراء شهادات الاستثمار، رغم تأكيد مؤسسة الأزهر على أن شراءها حلال، وكانت الجماعة تسعى من خلال تلك الفتاوى لعرقلة المشروع، ولكن فوجئت أيضا بالكم الهائل من الإقبال على شراء شهادات الاستثمار.

أعقبها مباشرة نشر مواقع إخوانية شائعات بأن صرف فوائد شهادات الاستثمار لن يتم فى موعده، بسبب الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، بحسب زعمهم، ولكن أيضا تم صرف فوائد تلك الشهادات فى موعدها المحدد ليكذب من جديد مزاعم الجماعة حول المشروع، وللحديث بقية، لنكشف كيف هزم المصريون الشائعات القذرة لجماعة الإخوان.