إصابة اللوزتين بأى عرض مرضى أمر فى غاية الإزعاج لصاحبه، كالتهاب اللوزتين أو زيادة حجم تكاثر البكتيريا والجراثيم فيها ما يجعل الشخص عرضة للإصابة بمشكلات مرضية عدة تختلف حسب الحالة.
الدكتورة هدير محمد أخصائية أمراض الأنف والأذن، أكدت على أن الكثير من الأعراض المرضية تطال الجسم نتيجة إهمال علاج اللوزتين، خاصة إذا تكررت أعراضها المرضية، كالالتهابات المتكررة، أو غيرها، لذا لزم الاهتمام وعلاج اللوزتين سريعا حال التهابه وتكرار الإصابة.
ولفتت "هدير" إلى أن رائحة الفم الكريهة أحد أكثر الأعراض المرضية المحرجة، والمزعجة لأصحابها، وأكدت على أن تكرار التهاب اللوزتين أكثر من مرة، أو زيادة نسبة تكاثر البكتيريا والجراثيم فى الفم وفيها، يساعد على انبعاث رائحة كريهة من الفم عند التحدث، ما يجعل هذا العرض المزعج مصاحبا للمريض به فترة طويلة دون جدوى.
ويختلط على البعض تشخيص سبب محدد لرائحة الفم الكريهة، ويخفى على البعض الآخر، أن اللوزتين قد تكونا سببا حقيقيا وراء هذه المشكلة، لذا لزم علاجها خاصة فى الحالات التى يتكرر فيها الالتهاب، أو تنبعث رائحة غير محببة من الفم دون القدرة على السيطرة عليها، ولم تفلح معها العلاجات العشبية أو غسيل الأسنان.