تعرف على رأى دار الإفتاء المصرية فى التدخين هل هو حرام أم لا؟

الأحد، 09 أغسطس 2015 08:05 م
تعرف على رأى دار الإفتاء المصرية فى التدخين هل هو حرام أم لا؟ تدخين - أرشيفية
كتب رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارًا للخدمات التى يقدمها "اليوم السابع" لقرائه، ينشر الفتاوى الواردة على موقع دار الإفتاء فى القضايا التى تهم المواطنين، حيث سأل أحد الأشخاص حول حكم الشرع فى التدخين.

وكان رأى دار الإفتاء المصرية أن الإسلامُ حَرم على الإنسان كلَّ ما يَضُرُّ بالبَدَن حِسِّيًّا أو مَعنَوِيًّا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِى الْأُمِّى الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ" [الأعراف: 157]. فالطيبات هى كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسى أو المعنوى أو لم يضره، والخبائث كل ما ضر الإنسان حسيًّا أو معنويًّا.

وقال عَزَّ وجَلَّ "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلى التَّهْلُكَةِ" [البقرة: 195]. ولقد رُوِى عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال "لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ" رواه أحمد فى مسنده، وابن ماجه عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما، ورواه مالك فى الموطأ عن يحيى المازنى رضى الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت.

وقد ثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة الإنسان وبدنه، فيكون محرمًا.

تابعوا صفحتنا على الفيس بوك لمزيد من الفتاوى الهامة من هنا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة