نيويورك تايمز: 29 عالما أمريكيا يدعمون الاتفاق الإيرانى النووى

الأحد، 09 أغسطس 2015 11:58 ص
نيويورك تايمز: 29 عالما أمريكيا يدعمون الاتفاق الإيرانى النووى باراك أوباما
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن 29 من كبار علماء الولايات المتحدة- من بينهم أشخاص حائزون على جائزة نوبل وصناع مخضرمون للأسلحة النووية إلى جانب مستشارين سابقين من البيت الأبيض فى مجال العلوم- أرسلوا خطابا إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما يشيدون فيه بالاتفاق النووى الإيرانى ووصفوه بأنه "مبتكر" و"صارم".

وقالت الصحيفة- فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد- إن الخطاب الذى أرسله بعض من أكثر الخبراء المختصين فى مجالات الأسلحة النووية والحد من انتشار الأسلحة على مستوى العالم، جاء فى الوقت الذى يضغط فيه أوباما على الكونجرس والرأى العام الأمريكى وحلفاء الولايات المتحدة، لدعم الاتفاق النووى.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن الخطاب الذى يتألف من صفحتين قد يمنح مناقشات البيت الأبيض دفعة إثر الضربة التى تلقاها أوباما الخميس الماضى عندما أعلن السيناتور الديمقراطى تشاك شومر عضو مجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية نيويورك وأحد أكثر الأصوات اليهودية تأثيرا فى الكونجرس، عن معارضته للاتفاق الذى يدعو إيران لكبح برنامجها النووى ويسمح بعمليات تفتيش فى مقابل وضع حد للعقوبات المالية وغيرها المفروضة على صادرات طهران لسوق النفط الدولى.

وأضافت أن أول من وقع هذا الخطاب هو ريتشارد جاروين، فيزيائى ساعد فى تصميم أول قنبلة هيدروجينية فى العالم، إلى جانب سيجفريد هيكر، أستاذ بجامعة ستانفورد الذى أشرف على برنامج "لوس ألاموس" وهو برنامج اختبار وتطوير نووى بداية من 1986 حتى عام 1997، فضلا عن راش هولت، وهو فيزيائى وعضو سابق فى الكونجرس ويقود الآن الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.

ولفتت إلى أن أغلبية الموقعين على هذه الرسالة هم علماء فيزياء، عقد الكثير منهم ما تسميه الحكومة الأمريكية تصريحات أمنية- التى تمنحهم حق الوصول إلى فئة خاصة من المعلومات السرية تؤثر على تصميم الأسلحة النووية ويعادل تصريح أمنى سرى للجيش الأمريكى.

وأفادت بأن الخطاب استخدم مصطلحى "مبتكرة" و"صارمة" أكثر من ست مرات، فعلى سبيل المثال، جاء فى الخطاب أن اتفاق إيران يفرض "قيودا أكثر صرامة من أى إطار سابق لمنع انتشار الأسلحة النووية عن طريق التفاوض".

ويشيد نص الخطاب بميزات اتفاق إيران الفنية، بل ويطعن ضمنيا على الانتقادات الأخيرة بشأن قضايا مثل التحقق وأحكام التحقيق التى يعتبرها المتخصصون بأنها دليلا على البحوث السابقة لإيران فى مجال الأسلحة النووية، كما يركز نص الخطاب على ما إذا كانت إيران قد تستخدم الاتفاق النووى كغطاء دبلوماسى سعيا وراء امتلاك أسلحة نووية سرا، حسبما أوردت الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة- نقلا عن الخطاب- أن الاتفاقية النووية تخطط لتسوية النزاعات، كما تخفف من حدة "المخاوف بشأن أى أنشطة سرية" إلى حد كبير.

ويشيد الخطاب بتحديد سقف زمنى ثابت لحل قضايا الوصول إلى المواقع المشتبه بأنها نووية فى غضون 24 يوما، واصفا هذه الخطوة بأنها "غير مسبوقة". . وأضاف أن اتفاق إيران النووى من شأنه "السماح بتفتيش فعال للأنشطة التى يشتبه بكونها أكبر مصدر للقلق".

وأشار الخطاب إلى الانتقادات التى يواجهها اتفاق إيران والتى تفيد باحتمالية أن تتمكن طهران بعد 10 سنوات من تطوير الأسلحة النووية دون قيود، قائلا "على النقيض، نجد أن الاتفاقية تتضمن إجراءات مهمة على المدى الطويل لإجراءات التحقق تستمر حتى عام 2040، وغيرها من الإجراءات التى تستمر إلى أجل غير مسمى" وفقا لما نقلته الصحيفة الأمريكية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة