الداخلية: إحباط عملية انتحارية استهدفت تمركزا أمنيا بالعريش بسيارة مفخخة.. مصادر بمديرية أمن شمال سيناء: السيارة كانت مجهزة للهجوم على أحد الارتكازات الهامة.. وخطة لتدمير ورش تدريع عربات الإرهابيين

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 12:39 م
الداخلية: إحباط عملية انتحارية استهدفت تمركزا أمنيا بالعريش بسيارة مفخخة.. مصادر بمديرية أمن شمال سيناء: السيارة كانت مجهزة للهجوم على أحد الارتكازات الهامة.. وخطة لتدمير ورش تدريع عربات الإرهابيين حملات الأمن فى سيناء للقضاء على الإرهاب
كتب محمود عبد الراضى - محمد أحمد طنطاوى - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- تنسيق بين رجال الجيش والشرطة


-أجهزة المعلومات ترصد تحركات العناصر التكفيرية فى الشيخ زويد ورفح



صرح مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، بأنه أثناء تواجد قوات التمركز الأمنى صباح اليوم أمام تقاطع شارع النافورة مع شارع البحر بدائرة قسم شرطة ثالث العريش لملاحظة الحالة وتنفيذ قرار حظر التجوال وفحص السيارات المخالفة لقرار الحظر وضبط السيارات المُبلغ بسرقتها والمطلوب ضبطهم فى قضايا، فوجئت القوات بقدوم السيارة رقم (2758 ط أ ب) ربع نقل بيضاء اللواء "مُبلغ بسرقتها فى المحضر رقم 1123 لسنة 2015 جنح قسم ثالث العريش" بسرعة كبيرة باتجاه القوات فى محاولة للاصطدام بهم وبالسيارات المتمركزة. وأضاف: لم يمتثل قائد السيارة للتعليمات الخاصة بفحص السيارات رغم تحذيرات قوات الكمين، وقام مُستقل السيارة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات مما دعا القوات مبادلته إطلاق النيران واتخاذ الإجراءات الأمنية المتبعة فى هذا الشأن، وأسفر الحادث عن مصرع قائدها واصطدام السيارة بالسور الأسمنتى بجانب الطريق. وأكدت الوزارة أنه تم فحص السيارة بمعرفة رجال المفرقعات وضباط سرية الإزالة بالقوات المسلحة تبين أن بداخلها كميات كبيرة من المواد المتفجرة عبارة عن (5) عبوات متفجرة مُختلفة الأحجام و(2) برميل كبير الحجم يحويان كميات كبيرة من المواد المتفجرة) مُتصلة جميعها بدائرة كهربائية من صندوق السيارة إلى داخل الكابينة بمفتاح كهربائى ووجود حزام ناسف حول جسد قائد السيارة. وأسفر الحادث عن ذلك إصابة أحد المواطنين قائد سيارة كانت محل الفحص بالكمين بطلق نارى وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة. وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بمكان الكمين وإخلاء المساكن والعقارات المحيطة بموقع الحادث وغلق الشوارع المؤدية له لإبطال مفعول العبوات المتفجرة وتمشيط المنطقة وتعقيمها بمعرفة قوات الحماية المدنية، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الحادث، تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.

تقود قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء حملات منظمة على معاقل الجماعات التكفيرية جنوب مدينة الشيخ زويد فى لتصفية قيادات جماعة "أنصار بيت المقدس"، والقضاء على ما تبقى من خنادق وملاجئ يحتمى بها الإرهابيون فى نطاق عدد من القرى الصغيرة، وذلك فى إطار توجيهات صريحة بضرورة تطهير سيناء خلال الفترة المقبلة من العناصر التكفيرية والجماعات المسلحة، تمهيدا لضخ مشروعات استثمارية وتنموية على أرض سيناء بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأكدت المصادر أن هناك تنسيقا كاملا بين رجال الجيش والشرطة فى شمال سيناء، لحصار البؤر الإرهابية، وتدمير معاقل الجماعات التكفيرية فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، بالإضافة إلى تدمير مراكز الدعم الفنى واللوجيستى، التى تمتلكها تلك الجماعات، مثل السيارات المجهزة، والدراجات النارية، ووسائل الاتصالات اللاسلكية الحديثة، وكذلك الأسلحة والمعدات والذخائر المتنوعة، التى تستخدم للهجوم على المواقع الشرطية والعسكرية.

التجهيز لأكبر حملة أمنية


وأوضحت المصادر أن عناصر القوات الخاصة للأمن المركزى فى شمال سيناء تجهز لتنفيذ أكبر حملة مكثفة فى شمال سيناء، لتدمير ورش إصلاح وتجهيز وتدريع السيارات الخاصة بالعناصر التكفيرية، والتى تستخدم فى تنفيذ الهجمات المسلحة بشكل دورى فى سيناء، على نقاط المراجعة الأمنية وأكمنة الجيش والشرطة، مؤكدة أن هذه الورش تتم إقامتها داخل بعض المنازل المهجورة، وبعضها فى أماكن تحت سطح الأرض يتم الدخول إليها من خلال أبنية مجهزة هندسيا لهذه الأغراض.

وأشارت المصادر إلى أن رجال الشرطة نجحوا خلال الفترة الماضية فى ضبط وتدمير عشرات الورش الخاصة بتدريع وتجهيز سيارات الدفع الرباعى فى سيناء، على مدار الأشهر الستة الماضية، من خلال عمليات منظمة، بالتعاون مع رجال القوات المسلحة والوحدات الخاصة من الصاعقة والمظلات، اعتمادا على المعلومات التى يقدمها جهاز الأمن الوطنى وكل الأجهزة الاستخباراتية العاملة فى شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى العناصر المتعاونة من أبناء سيناء الشرفاء، الذين يتواصلون مع الأجهزة المعنية ويسارعون بالإبلاغ عن أية محاولة إرهابية يتم التخطيط لها.

منع تسلل الإرهابيين لوسط سيناء


فى سياق متصل تكثف الدوريات الثابتة والمتحركة التابعة للجيش الثالث الميدانى نشاطها فى مناطق وسط وجنوب سيناء، لمنع تسلل وهروب العناصر الإرهابية إلى تلك المناطق، التى يصعب فيها القتال البرى، نظرا لطبيعتها الجغرافية الوعرة، إلى جانب اتساع مساحتها بشكل كبير يحول دون حصارها بشكل كامل خلافا لما هو قائم فى مناطق الشمال المحدودة، والتى تخلو من الجبال أو الوديان الضيقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة