خالد صلاح يفتح فى "آخر النهار" ملف الدروس الخصوصية.. مواجهة نارية بين المتحدث باسم "التعليم" ومؤسس جمعية الدفاع عن المدرسين.. أسامة راشد: لا يمنعها قانون.. وهانى كمال: المدرسون يهددون الطلاب بالرسوب

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 11:38 م
خالد صلاح يفتح فى "آخر النهار" ملف الدروس الخصوصية.. مواجهة نارية بين المتحدث باسم "التعليم" ومؤسس جمعية الدفاع عن المدرسين.. أسامة راشد: لا يمنعها قانون.. وهانى كمال: المدرسون يهددون الطلاب بالرسوب الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع" خلال برنامجه "آخر النهار" على فضائية "النهار"، ملف الدروس الخصوصية، ووعود وزارة التربية والتعليم، بالقضاء على الظاهرة، خلال الفترة المُقبلة.

واندلعت مواجهة ساخنة فى مناظرة بين المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم هانى كمال، وأسامة راشد، مؤسس جمعية الدفاع عن المدرسين وصاحب مركز دروس خصوصية، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح خلال البرنامج.

مؤسس جمعية الدفاع عن المدرسين: عبد الحليم حافظ أعطى دروسًا فى الموسيقى بمنزله


وقال أسامة راشد، مؤسس جمعية الدفاع عن المدرسين، إن مفهوم "السنتر" الذى يُطْلَق على مراكز الدروس الخصوصية فى مصر خاطئ، لأن "السنتر" عبارة عن مجموعة من المدرسين يصنعون مدرسة موازية للمدارس الحكومية، لكن هذا غير موجود فى مصر، لافتًا إلى أن الدروس الخصوصية ليست حديثة، وكان الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، يعطى دروسًا فى الموسيقى داخل منزله، لاسيما أنه لم يوجد قرار بقانون يمنع الدروس الخصوصية داخل الدولة.

وأوضح راشد خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن الدروس الخصوصية لطلاب المدارس ليست جريمة، ويجب على وزارة التربية والتعليم تهيئة الطالب منذ أول المراحل التعليمية، حتى لا يعتمد على تلك الدروس، مشيرًا إلى أن 20% فقط من المدرسين المعينين بوزارة التربية والتعليم، يعطون دروسًا خصوصية.

مؤسس جمعية الدفاع عن المدرسين: أملك مركز دروس خصوصية والحصة بـ12 جنيها


وعرض الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، فيديو يوضح إعطاء المدرس أسامة راشد، حصة لأحد الدروس الخصوصية داخل إحدى ملاعب كرة القدم، نظرًا لكثافة الطلاب الذين يحضرون هذه الحصة.

وكشف المدرس، عن سعر الحصة داخل مراكز الدروس الخصوصية التابع له، إذ أكد أن سعر الحصة للطالب 12 جنيها، فيما يحضر 40 طالبا فى الحصة الواحدة، مؤكّدًا أن وصل الكهرباء والضرائب يحصل عليها باسم مركز الدروس الخصوصية التابع له، وحصل على تراخيص خاصة بهذا السنتر.

فيما رد هانى كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، قائلاً إن الدروس الخصوصية تحوّلت إلى ظاهرة فى 2015، وهذه الظاهرة تلتهم جزءًا كبيرًا جدًا من الدخل القومى للمواطنين، ولم تكن هذه الظاهرة منتشرة هكذا فى الماضى، مضيفًا "الواحد زمان لما كان بياخد درس فى مادة بيتكسف يقول إنه بياخد درس".

المتحدث باسم "التعليم": مدرسون يهددون الطلاب بالرسوب حال رفضهم للدروس الخصوصية


وأضاف كمال خلال المناظرة، أن هناك مدرسين يهددون الطلاب داخل المدارس ويقولون لهم "لو ما أخدتش دروس عندى مش هنجحك"، رافضًا مبدأ الدروس الخصوصية لأنها تلغى دور المؤسسات التعليمية بأن تؤدى دورها، وهناك مدرسين يذهبون للمدارس للإمضاء فقط للذهاب إلى مراكزهم لإعطاء الدروس الخصوصية للطلاب، مضيفا "أتفق مع كل اللى يقول التعليم بايظ، لكن لا يمكن أسيب الدروس الخصوصية، لأنه واجبى أن أحمى ولى الأمر وأرفع عنه العبء".

وشدد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على أن الوزارة تضع حلاً لأزمة يعانى منها الكثير، رغم أن هناك مدرسين المفترض أن يذهبوا إلى المداس لتعليم الطلاب الذين كفل الدستور لهم حق التعليم بالمجان.

ولفت إلى أن المشكلة لا تكمن فى التربويين غير المعينين، كما أشار أسامة راشد إليها، لكن تكمن فى من لا مهنة له وهم كثيرون، لذلك عندما تعكف وزارة التربية والتعليم على إصلاح منظومة التعليم بدءًا من المدارس ثم المناهج الجديدة التى لم يعلم المدرسون عنها شيئا حتى الآن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة