عبد الفتاح عبد المنعم

محافظ الجيزة يخالف قرارات المهندس إبراهيم محلب

الثلاثاء، 01 سبتمبر 2015 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت قد كتبت وعلى مدى يومين متتاليين كيف أفسد محافظ الجيزة الدكتور خالد زكريا العادلى المحافظة بقرارات فاشلة أو الطناش على قرارات كان المحافظ السابق - رغم سوء إدارته - قد أصدرها ولكنها كانت مفيدة إلى حد ما للمحافظة ولكن بمجرد أن أقسم خالد العادلى حلف اليمين أمام رئيس الجمهورية فقد ألغى كل القرارات الصالحة والمفيدة لأبناء المحافظة وفرض قرارات ووافق على قرارات كانت سببا فى استمرار الفوضى والإهمال فى كل أرجاء المحافظة التى أصبحت فى عهده الأسوأ فى كل محافظات مصر بسبب سياسة الطناش لهذا المحافظ الذى قال أكثر من مرة أنه لا يهمه الإعلام ولا الصحافة.

والكارثة أن هذا التجاهل يخالف قرارات رئيس وزراء مصر المهندس إبراهيم محلب الذى أمر بضروره الاهتمام بما تثيره وسائل الأعلام والرد عليها وعدم تجاهلها وأنه شخصيا يقوم بذلك فلماذا يخالف هذا المحافظ كل ما كتبته عن المخالفات فى قرية طناش وفى منطقة المهندسين والدقى وإمبابة والتى تحولت بفضل فشل هذا المحافظ إلى أوكار للبلطجية والباعة الجائلين والذين احتلوا الشوارع وقاموا بالسطو على مواقفها دون الحصول على ترخيص من المحافظة أو الحى وهددوا حياة المواطنين كل هذا ومحافظ الجيزة جالسا فى مكتبه الفخم والمكيف وأغلق على نفسه باب مكتبه ورفض حتى الاهتمام بما نشرته وما نشره بعض الكتاب عن حالة المحافظة التى لا يرضى عنها العدو قبل الحبيب.

ولكن ماذا نفعل وقد انتهى عصر المسؤولين العظام الذين كانوا يفعلون كل شىء من أجل الله والوطن والمواطن وكانوا يعملون ليلا ونهارا حتى تدون أسماؤهم فى سجلات الشرف أما أمثال خالد العادلى هذا المحافظ فإنه مجرد موظف فاشل لم ينجز إنجازا واحدا يكتب له فى سجل الفاشلين بل على العكس تماما.

والحقيقية أننى سألت هذا المحافظ فى مقالات سابقة هل يستطيع محافظ الجيزة أن ينام ويستريح ومحافظته تحولت إلى أسوأ محافظة فى مصر، وكشفنا عن حجم الفساد والإفساد والإهمال الذى ضرب كل أرجائها، حيث تنتشر أكوام الزبالة فى كل مكان فى المدن والقرى والأحياء الراقية والشعبية والفقيرة، ولا أبالغ إذا قلت إن محافظة الجيزة هى أقذر محافظة فى مصر، ويكفى أن تعلم أن أحياء مثل المهندسين والدقى والعجوزة، وهى الأحياء التى كان يتم غسل شوارعها بالماء والصابون، انتشرت فى شوارعها الآن أكوام الزبالة، وبعد أن كنا نفخر بنظافة شوارع مثل جامعة الدول العربية، وجزيرة العرب، ولبنان، والبطل أحمد عبدالعزيز، أصبحنا الآن نشعر بالخجل عندما نمشى فى هذه الشوارع، لنجد أكوام الزبالة فى كل مكان، وبعد أن كان حى مثل الدقى مثالًا للهدوء والنظام، أصبح الآن نموذجًا للفوضى والضوضاء فى المحافظة. كل هذا يحدث فى الأحياء التى كانت فى يوم من الأيام مما نطلق عليها أحياء راقية، ولكن بعد وصول هذا المحافظ إلى منصبه والإهمال ضرب هذه الأحياء.

والغريب أن هذا المحافظ لم يتحرك لإصلاح ما أفسده فى هذه الأحياء، وإذا كان هذا هو حال تلك الأحياء الراقية، فإن القرى والمدن التابعة لمحافظة الجيزة أصبحت فى حالة يرثى لها بعد أن ضرب الإهمال كل شىء، بداية من الطرق وانتهاء بالمرافق، فإن المحافظة تنهار، ولا أجد هذا المحافظ يتحرك لكى ينقذ محافظته، وهو ما يجعلنى مستمرًا فى الكتابة عن هذا الإهمال والفساد فى محافظة الجيزة، حتى يتحقق شيئان لا ثالث لهما، إما أن ينصلح حال هذا المحافظ، أو تتم إقالته باعتباره المسؤول الأول عن تردى الأوضاع داخل محافظة الجيزة، والتى لا يعرف عنها شيئا والدليل أن الباعة الجائلين فى منطقة المنيرة وإمبابة عادوا واحتلوا كل شبر فى هذه المناطق بعد أن نجح المحافظ السابق الدكتور على عبدالرحمن فى طردهم، لكنهم عادوا مرة أخرى.

المحافظ صمت عن شكاوى بعض المواطنين من قريتى طناش والوراق بسبب وجود قاعة أفراح تحت الدائرى- آه والله تحت الدائرى- فهل تتصور يا سيادة محافظ الجيزة وجود قاعة أفراح مخالفة فى كل شىء تقيم أفراحا فى قاعة تحت الدائرى وأمام محطة زبالة، والكارثة أن المسؤولين فى المحافظة وهيئة الطرق والكبارى والنظافة على علم ومباركة لهذه الكوارث التى أصبحت بالفعل فضيحة بكل المقاييس، الآن هل يخرج هذا المحافظ من مكتبه المكيف ليقوم بزيارة لكل المناطق التى كتبت عنها فى مقالى الحالى والمقالات السابقة أم سيرفع شعار الطناش؟ انتظر الرد هذه المرة ولكن من مكتب رئيس الوزراء ليرد علينا بنفسه أو يصدر قرار بإقالة هذا المحافظ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة