أتمنى من الله ولا يكتر على المولى.. ولا على من يريد لهذا البلد خيرا بعد الله رب العالمين.. أن يتم فتح «فرع» لرقابة الحالة الرياضية سواء بالأموال العامة أو الرقابة الإدارية.. يشكل من نوعية الرجال الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف الرياضية، ودون مساس بأى حاجة خالص.. آى والله.
الفساد فى الرياضة، وتحديدا وتشبيها وتلميحا، وتأكيدا، كرة القدم يا أفندم على كل شكل ولون.
كل أصناف الفساد وأجود أنواع التلاعب إلا من رحم ربك فهذا البلد ضمن عبقريته، أنه لا يسقط للحضيض أبدا.. لا يمكن أن تتخيل أن أغلبية مصرية هى فريق الفساد.. لأ.. حضرتك ومليار.. لأ كمان.
العدد بس هو المصيبة، فمثلا النسبة العالمية للفساد طبقا لمعهد «تيبوغرافيا» الفساد بيقول، إن البلاد اللى فيها أمل نسبة فاسديها عند 5%.
أما البلاد اللى نص نص، ويمكن تنصلح أحوالها نسبة الفساد فيها 30%، أو 25%.
أما البلاد اللى فيروس فسادها وصل لمرحلة «C» زى حلتنا، فإن النسبة فيها تتعدى النصف، لكن يبقى الأمل طالما كان هناك نزعة للمقاومة كتلك التى تحدث الآن، والحمد لله.
لهذا فإن 50% فسدة إنما فى مصر 50% أو أكثر بس فى محيط الفساد مش زى باقى العالم فى الكل.. إنما يبقى رقم مخيف يصل إلى 20 مليون بنى فاسد.
الأمور تتحرك للأفضل، عشان كده الأمل بيتعاظم فى إمكانية فتح باب التطوير وتطهير صناعة بحجم الرياضة فى مصر وكرة القدم.. وروافدها واستثماراتها التى قد تصل لمليارات، لكن لغباء الرقابة والعدالة فإن الفسدة يترزقون فسادا.. ينهبون كام مليون ويضيعون على البلد باقى المليارات، وكمان منتهى العشوائية والانحدار ليتمكنوا من حكم أو إحكام قبضتهم على «المصلحة» اللى زى اللووززززززز.
الآن يمكن للدولة أن تغلق حنفية الصرف على المكشوف على أندية يمكنها أن تكون رابحة لو قررت رئاسة الوزراء، ووزير الشباب والرياضة نقل البلد نحو الاحتراف، لإن الاستثمار سيبدأ.. إنما متى؟!
إوعى حد يغش حضرتك يا مواطن، ويقولك إن قانون الرياضة قادم ..لا.. لا.. لا.. لا.
المطلوب يا سادة أولا تحرير هذه الصناعة ومراقبة السلعة، لأن هناك من يستثمرون فى الرياضة، بينما يتعاملون بعد المكاسب الكبرى على أنهم يؤدون خدمة لله وللوطن.
أفهم أن هناك منهم من سعى بالفعل نحو عمل يفيد المواطن ويساعده بس، من خلال أرباح كوسة جدا جدا، سيادتك ماشى.
إنما أن يظل الكل يجرف الصناعة بافتتاحات لأشباه أندية.. وملاعب وأكاديميات.. ويتورط نجوم فى الترويج ويتقاضى آخرون أجورا عن التواجد باعتبارهم فى إعلان لا شأن لهم بالفساد أو مش عايزين يركزوا مع الحكاية بلاها تركيز.
هنا تكمن الخطورة، فيمكن لمصر أن توضع على خريطة باستدعاء مؤسسة عالمية، وعلمنا أن إنجلترا وألمانيا توجد فيهما مؤسسات غاية فى الاحتراف فى هذا الشأن، فهى تأتى لتجتث الفساد من جذوره، وأيضا تعيد هيكلة الجهاز الإدارى، ومن ثم تحويله نحو النجاح وتحقيق المكاسب بخطط ممنهجة.
أيضا سيقدمون جيل عمل معهم من الشباب يقود كل بيزنس الرياضة..أظن إنه آن الأوان.. أقولها.. المشروع كامل موجود.. وده لمن يهمه الأمر.. مشروع كامل موجودددددددددد يا فندم.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكابتن غزولى
مش للدرجة دى