للنساء.. منشط الحمل صحيح بيحسن التبويض لكن له أضراره اعرفيها

منشطات التبويض المختلفة وسيلة يلجأ إليها معظم الأطباء بعد مرور وقت كاف على الزوجين بدون حمل، أو رغبة فى تنشيط المبايض وزيادة كفاءتها وإنتاجها لعدد أكبر من البويضات السليمة والجاهزة للتلقيح والإخصاب.

وكانت قد أرسلت قارئة 26 عاما: أسعى منذ أكثر من سنتين للحمل دون فائدة، وبويضاتى الشهرية جيدة على حد تأكيد الأطباء ففى شهر كانت 21، وشهر آخر كانت 19، ووصف لى الطبيب حبوب الكلوميد 50 لأتعاطاها من ثانى يوم للدورة الشهرية.. فهل لها خطر كبير على؟

وعن هذا التساؤل أجاب الدكتور شريف الشرقاوى، أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العينى، موضحا أن الإسراف فى تعاطى منشط التبويض كلوميد أكثر من 3 أشهر أمر يحتمل الكثير من الخطورة، ولذا على كل سيدة أن تتابع لدى الطبيب المختص طبيعة وجرعات الكلوميد التى تحتاجها، ولا تكرر تعاطيها إلا بأمره.

أما عن الأضرار المتوقعة، فهو على الرغم من أنه سبب فى تحسين أكثر من 60 فالمائة من الحالات التى تعانى من مشكلات بالتبويض، فنتائجه بالفعل عالية وجيدة للغاية فى هذا الصدد، إلا أن نسب الحمل المحتملة مع تعاطيه لا تزيد عن الـ30 بالمائة، وهى نسبة ضئيلة، إضافة إلى أخطاره المتعلقة بتهديد جدار الرحم، إضافة للأنابيب والمبايض المثارة.