نائب رئيس إنتل العالمية لـ"ليوم السابع":تعاونا مع مايكروسوفت ليتناسب الجيل السادس من عائلة "core" مع ويندوز10.. كريستيان مورالس: الجيل الجديد يسهل الدخول على الأجهزة عبر بصمة الوجه ومن دون كلمة مرور

الخميس، 10 سبتمبر 2015 04:06 م
نائب رئيس إنتل العالمية لـ"ليوم السابع":تعاونا مع مايكروسوفت ليتناسب الجيل السادس من عائلة "core" مع ويندوز10.. كريستيان مورالس: الجيل الجديد يسهل الدخول على الأجهزة عبر بصمة الوجه ومن دون كلمة مرور كريستيان مورالس نائب رئيس شركة إنتل فى أوروبا و الشرق الأوسط وإفريقيا
رسالة برلين ـ هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت شركة إنتل الجيل السادس من عائلة كور الشهيرة لمعالجاتها، وهو ما يقدم شرحا حول آخر التقنيات، حيث يمكن من تصنيع أجهزة يعتمد الدخول إليها من دون كلمة مرور، والتعامل معها من خلال حركة الوجه فضلا عن ابتكار شواحن تعمل عبر wireless. .

ويعد معرض IFA واحد من أقدم المعارض الصناعية فى ألمانيا والعالم، وهو مختص بالإلكترونيات الاستهلاكية والترفيهية.

يستقطب المعرض الكثير من كبرى شركات العالم المختصة بالتكنولوجيا الاستهلاكية والترفيهية، وأيضاً عالم السينما والتلفاز، أمثال سونى وأبل وسامسونج وتوشيبا وإل جى. ويتيح المعرض الفرصة لهذه الشركات للكشف عن أحدث ابتكارتها وتقنياتها لعامة الناس.


قال كريستيان مورالس نائب رئيس شركة إنتل فى أوروبا و الشرق الأوسط وإفريقيا، إن الجيل السادس من عائلة كور الشهيرة والذى تم الكشف عنه على هامش معرض IFA المقام فى العاصمة الألمانية برلين، سيحقق طفرة كبيرة فى عالم الأجهزة المكتبية والتقنية لاسيما فيما يتعلق بتجاوب الأجهزة مع بصمة الوجه، وأيضا تطبيق مفهوم إنترنت الأشياء.

وأشار فى مقابلة خاصة مع "اليوم السابع" على هامش المعرض إلى إجراء تجربة على فتاتين "توأم"، وأن الجهاز استطاع بفضل تقنية إنتل إلى التفريق بينهما والمستخدم الذى يمكنه الدخول على الجهاز أو غير المسموح له بذلك، كما يساعد على تطوير الأجهزة لأداء أفضل مثل "الدسك توب والنوت بوك والتابليت"، كمبيوتر ومراكز البيانات الكبيرة وخدمات السحابة.

وقال مورالس بشأن مفهوم "إنترنت الأشياء" بأنها تتيح للإنسان التحرر من المكان أى أن المستخدم يستطيع التحكم فى الأدوات من دون الحاجة إلى التواجد فى مكان محدد للتعامل مع جهاز معين، مدللا على ذلك بأنه عندما بدأ عمله منذ 30 عاما فى تطور السيارات، واليوم فإن هذا التطور وصل إلى خدمات السحابة وخدمات البيانات، كما أشار إلى أنه بالماضى كانت الأجهزة الآلية تعمل بمفردها بعيدا عن الكمبيوتر ولكنهم اليوم متصلين ببعضهم وليس فقط "الروبوت" والكمبيوتر ولكن الساعات وكل ما يقتنيه ويستخدمه الإنسان.

وحول استراتيجية الشركة بمصر، قال إن لديها دور فعال وقوى فى الكثير من المجالات لاسيما العلمية و الثقافية وأن استثمارات الشركة بمصر ترجع لسنوات طويلة وشاركنا فى العديد من المشروعات والمبادرات، مشيرا إلى الشراكة مع شركة سيسديسوفت عام 2011، لافتا أن مصر حاليا تعمل على استرجاع قوتها مرة أخرى.

وقال إن الاقتصاد المصرى حاليا يمر بتحول وأن مصر لديها الكثير من المهندسين الماهرين من السن الصغير ورقم كبير للغاية من الشباب الذين لديهم أجهزة ومتصلين دائما ما قد يلعبوا دورا فعالا فى الإبداع وهو ما سيكون الفيصل بمصر فى المستقبل.

وذكر أن الشركة تتعاون مع الوزارات المختلفة بمصر وخاصة التعليم، وأيضا أساتذة الجامعات خاصة فى مجال صناعة الإبداع، حتى يتمكن الشباب من تقديم أعمال ذات قيمة للمجتمع وقطاعات الأعمال، وهو ما تعمل عليه انتل، لافتا إلى أن مصر مرت بظروف اقتصادية وسياسية ولكن كل هذه الأمور لا تستمر طويلا، ومن المهم لإنتل أن تستمر وتزود حجم الاستثمارات بمصر.

وأضاف أن استراتيجية الشركة بمنطقة الشرق الأوسط لا تختلف عن مصر وتسير بنفس الفكر حيث تعمل مع محلات التوزيع و شركات الاتصالات و الحكومات و الوزارات المختلفة، منها الاقتصاد و التعليم و الاتصالات كما تعمل على تحويل الخدمات إلى النظام الرقمى وذلك بمشروعات فى قطاعات الطاقة و الصحة خاصة فى المملكة العربية السعودية ما يصب فى النهاية إلى تطوير مفهوم إنترنت الأشياء.

وقال إن أكثر المدن الذكية فى منطقة الشرق الأوسط، هى "دبى وأبو ظبى و السعودية و البحرين وقطر"، لافتا أن الإبداع قائم بالشرق الأوسط، وأن "إنتل" تعمل على الإبداع حيث تعاونت مع "طيران الإمارات" فى إصدار جهاز لوحى على الطائرة.

أما فى مجال الساعات الذكية فقد أكد مورالس أن الشركة تعمل فى هذا المجال منذ عامين، كما استحوذت على إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى تطوير التقنيات الشخصية ولديها لديها تفاصيل أكثر، كما توجد منافسة شديدة بالعالم لترقب ما يريده المستهلك ولكن اتجاهات هذا الأمر بالعالم سيتضح مستقبلا.

وأشار إلى إصدار ساعات ذكية بالتعاون مع "اسوس ولينوفو"، بألوان مختلفة بحسب ما يرتديه المستخدم مثلا، متوقعا أن يكون هناك إقبال عليها أيضا بمصر.

وقال إن حجم أعمال الشركة يتوقف على أنواع المنتجات التى تقدمها فإن "النوت بوك" مثلا لديها حصة كبيرة للغاية، أما فى مجال التليفونات قد تكون الحصة أصغر، أما فى الساعات الذكية ومراكز البيانات الكبيرة حصص مختلفة، فهى مثل الرياضة و المسابقات بالنهاية نعمل على أن نربح السباق.

وقال إنه سيزور مصر قريبا ويتمنى أن يرى مصر تتحول إلى مدينة ذكية، وأنه يأمل بزيارة قريبة أيضا إلى مدينة الإسكندرية.

من جهة أخرى قال سنجاى فورا نائب الرئيس ومدير عام مجموعة الخبرات بـ"انتل"، إن الجيل السادس من عائلة “core” الذى تم إطلاقه، هو أفضل منتجات إنتل وأفضل منصة للأداء من الجيل الذى سبقه بنسبة 20 مرة و أيضا "الجرافيكس" أفضل بنسبة 30 مرة إضافة إلى عمر البطارية، و بعض أمور يشعر بها المستهلك.

وأشار أن المستخدم يمكنه الدخول على الجهاز الخاص به من دون الحاجة لرقم سرى أو كابل وماوس، فالجهاز فقط يرى الوجه ويبدأ فى العمل، إضافة إلى تطوير شواحن تعمل عبر " wireless "..

وأضاف: "الجهاز بفضل تقنية إنتل يمكنه التعامل مع المستخدم وهو يبتسم أو حزين أو بإشارت صوتية مرتفعة أو منخفضة، لافتا أن الجيل السادس يساعد على دمج كل الأشياء لتقديم تجربة أفضل للمستهلك النهائى.

وكشف أن الشركة تعاونت مع مايكروسوفت العالمية لأن يخرج الجيل السادس بشكل يتناسب مع ويندوز 10، وهو ما يعد طفرة تكنولوجية كبيرة.

كما أكد أن الكمبيوتر المكتبى لن ينتهى، موضحا أنه مهم لغاية بالنسبة للأداء، مشيرا إلى تصغير حجم الكثير من أنواع "الديسك توب" للوصول إلى أداء أفضل، خاصة أن بعضهم يكون صغير للغاية، ويعمل من وراء الشاشات الكبيرة.

وتابع بالقول: "إن هناك طلبا كبيرا على أجهزة الكمبيوتر الكبيرة خاصة لمحترفى الألعاب الإلكترونية"، كونهم يحتاجون لأداء عال، وهو أمر مشهور فى العالم، وله سوق كبير للغاية حيث يوجد مليار شخص بالعالم يقبلون على هذا الأمر، كما يوجد استاد للألعاب الإلكترونية مثلا يدخل به نحو 60 إلى 80 ألف شخص، إضافة إلى نصف مليون شخص بالخارج يشاهده عبر البث المباشر.

وأكد أن منتجات إنتل الجديدة أيضا تستهدف قطاعات الأعمال والترفيه معا، حيث تم إطلاق، معالجات كور للكمبيوتر المكتبى لقطاعات الأعمال core i3 و core i5 و core i7 و فى الترفيه أطلقنا معالجات للتابليت ونوت بوك وأيضا و core mi3 و i5 وi7 و للمكاتب هناك معالجات أخرى لجميع المجالات.

وحول صعوبة استخدام هذه التقنيات لعدم وجود بنية تكنولوجية متطورة فى الكثير من البلدان النامية أوضح أن هناك خدمات بالجيل السادس من إنتل، يمكن استخدامها من دون الاحتياج لإنترنت مثل خدمات الدخول على الأجهزة بالاعتماد على تحركات الوجه، ولكن مثلا شحن الأجهزة من دون أسلاك، هو أمر قد يحتاج إلى وجود بنية متطورة لذلك نحن نحتاج مساعدة الحكومات فى هذا الاتجاه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة