نائب وزير الخارجية يشارك فى اجتماع القمة الأفريقية الأوروبية بشأن اللاجئين

السبت، 12 سبتمبر 2015 06:29 م
نائب وزير الخارجية يشارك فى اجتماع القمة الأفريقية الأوروبية بشأن اللاجئين السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية
رسالة امستردام - جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، اليوم السبت، فى الاجتماع الأول لكبار المسئولين للإعداد للقمة الأفريقية الأوروبية ببروكسل، حول الهجرة التى دعا إلى عقدها قادة وزعماء دول الاتحاد الأوروبى فى فاليتا يومى 11- 12 نوفمبر المقبل.

وأكد السفير هشام بدر، فى مداخلته خلال الاجتماع أن أهم رسالة يجب أن تصدر عن قمة فاليتا هى رسالة أمل تفييد أن يد العون ممدودة للاجئين، مع ضرورة التعامل مع قضايا الهجرة المتشابكة فى إطار حزمة شاملة ومتوازنة، تسمح بفتح قنوات شرعية للهجرة والتنقل إلى أوروبا بشكل منظم، بما يقطع الطريق على عصابات تهريب الأفراد والاتجار فى البشر، التى تتاجر بمعاناة وحياة الآخرين، فضلًا عن ضرورة توفير تمويل فورى لدعم مشروعات تنموية تخلق فرص عمل للشباب فى الدول الإفريقية، حيث إن الاكتفاء بالتعامل الأمنى مع هذه الإشكالية لن يؤدى إلى وقف تدفقات الهجرة.

وكشفت مصادر دبلوماسية ببروكسل أن المؤتمر هدفه بحث سبل التعامل مع التدفقات الكثيفة من المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، إضافة إلى بحث سبل منع تعريض حياة الآلاف من اللاجئين والمهاجرين لخطر الموت غرقًا فى البحر المتوسط فى ظل الظروف غير الإنسانية، التى يتعرضون لها فى طريقهم إلى أوروبا.

وعقد هشام بدر سلسلة من اللقاء مع المسئولين الأوروبيين قبل عقد اجتماع كبار المسئولين لنقل وجهة نظر مصر ليس فقط على المستوى الثنائى، ولكن أيضًا فى ضوء تولى مصر رئاسة "عملية الخرطوم" الهادفة إلى معالجة ظاهرة الاتجار فى البشر فى القرن الإفريقى.

كما ترأس السفير اجتماعا تنسيقيًا بمقر البعثة المصرية فى بروكسل مع ممثلى الدول الأطراف فى "عملية الخرطوم"، حيث تم الاتفاق على نقل عدد من النقاط المحورية إلى الجانب الأوروبى، ومن أهمها ضرورة تحقيق التنمية المستدامة فى الدول الإفريقية، وفتح المجال أمام الهجرة الشرعية وتسهيل تنقل الأفراد، لاسيما العلماء والطلاب ورجال الأعمال، إضافة إلى التشديد على أن العودة يجب أن تكون طواعية، فضلًا عن عدم الاكتفاء بالتعامل مع أعراض الهجرة دون معالجة جذور تلك الظاهرة كالحد من الفقر المدقع، والعمل على حل النزاعات فى ليبيا وسوريا وعدد من الدول الإفريقية، ومكافحة ظاهرة الإرهاب والاتجار فى الأسلحة لما يمثله من خطر على القارتين الإفريقية والأوروبية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة