واستعرض دى ميستورا أمام الاجتماع الوزاري العربى تقريرًا حول جهوده المبذولة مع الأطراف السورية من أجل التوصل لحل سياسى وأفكاره من أجل إيجاد مخرج للأزمة السورية خاصة ما يتعلق بمجموعات العمل الأربع المقترحة منه للتعامل مع المسائل العسكرية والأمنية والسياسية والخدمية وإعادة الإعمار والتنمية فى سوريا.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية خلال الجلسة المغلقة أهمية بلورة خطة تحرك مشتركة مع الأمم المتحدة لمعالجة الأزمة السورية، مضيفًا في مداخلته أن المعالجات المطروحة للأزمة السورية لا تزال عاجزة عن وقف نزيف الدماء والدمار في سوريا ولا يزال الشعب السورى يعانى المزيد من المآسى نتيجة استمرار هذه الأزمة.
وقال العربي إن تعقيدات الأزمة السورية وتشابك تداعياتها تتطلب رؤية عربية فعالة قادة على التعامل مع مختلف أبعاد هذه الأزمة وذلك بالتشاور والتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بمجرياتها حتى يتمكن مجلس الأمن الدولى من الاضطلاع بمسئولياته السياسية والأخلاقية تجاه هذه الأزمة، وحتى يتمكن دي ميستورا من إحراز التقدم المنشود في الخطة التي طرحها لتنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1.
ومن المقرر أن يصدر عن الاجتماع الوزاري قرار بشأن تطورات الأوضاع في سوريا.
موضوعات متعلقة..
المبعوث الأممى الى سوريا يصل مقر الجامعة العربية