كتاب "الوقت صنعة" يقدم... 10 خطوات تحقق النجاح وتنقذك من "حرامى العمر".. ويؤكد: التخلص من المقاطعات والتخطيط السيئ والتسرع يجعلك فى الأول دائما

الأحد، 13 سبتمبر 2015 07:14 م
كتاب "الوقت صنعة" يقدم... 10 خطوات تحقق النجاح وتنقذك من "حرامى العمر".. ويؤكد: التخلص من المقاطعات والتخطيط السيئ والتسرع يجعلك فى الأول دائما غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحتاج جميعا إلى أوقات حياتنا لنحقق فيها أهدافنا وننتج ونثمر، فالوقت هو النعمة الوحيدة التى تساوى فيها كل البشر، فالمولى أنعم على الجميع بيوم ينقسم إلى أربع وعشرون ساعة حتى يتم الاستفادة فيهم ولذلك يقدم لنا كتاب "الوقت صنعة .. كيف تصنع الوقت" للدكتور شريف أبو فرحة، والصادر عن دار سما للنشر والتوزيع، عشر خطوات للتعامل مع الشياطين العشرة، كما وصفها الكاتب.

أولاً التسويف


القاتل الخفى لكل الإنجازات، فكل عمل تسوفه أنت تضعف عزيمتك على أدائه، ويشترك عقلك الباطن فى إظهاره بشكل العمل السهل الذى يمكنك أن تؤديه فيما بعد، على الرغم من أن الحقيقة تكون على عكس ذلك، ويجب محاربته بتغيير السلوك، وتطوير خطة العمل، وولا تخف من الفشل، وارفع مستوى ضغطك، وكون حازم مع نفسك، وكافئ نفسك.

ثانيا المقاطعات


وهى الشيطان الثانى فى إهدار الوقت، فالمقاطعات الهاتفية وغيرها، تشتت الذهن تماماً عن إنجاز العمل ويحتاج العقل ما يزيد عن عشر دقائق ليعود مرة أخرى إلى تركيزه، ويجب مواجهتها بالابتعاد قدر المستطاع عن أسباب المقاطعة، فحين تقوم بعمل ما، وقد حددت له وقتا لإنجازه، فاجعل هاتفك صامتاً أو أغلقة تماماً.

ثالثاً التخطيط السىء


ساعة من التخطيط توفر عشر ساعات من العمل، هذه قاعدة صحيحة تماماً، فلا تكن كالحطاب الذى يحاول قطع الأشجار ببلطة غير حادة، وكلما نصحه أحد بشحذ البلطة اعتذر بضيق وقته!.

رابعاً التواصل السيئ مع الآخرين


فيؤكد الكتاب أن هذا يكلفك وقتاً وجهداً كبيرين، على حين أن التواصل الجيد مع الآخرين يقلل من مجهوداتك فى إدارة حياتك، وينصح الكتاب بأن تستشير دائما قبل اتخاذ القرار، واصغ بإيجابية، وخطط للعملية.

خامساً نقص الانضباط الذاتى


وهو شيطان عنيد أن تستطيع أن تضبط حياتك على إيقاع ثابت منتج، لكنك لن تحقق الكثير من النجاحات إلا إن استطعت ضبط حياتك بشكل ناجح.

سادساً عدم القدرة على قول لا


فما اكثر المواقف التى توضع فيها، وتسرق فيها حياتك أمام عينيك وأنت لا تستطيع الرفض، فكم مكالمة هاتفية مزعجة أضعت فيها وقتك دون ان تمتلط القدرة على قول لا.

سابعاً التسرع


فالتسرع يؤدى غالباً إلى نتيجة واحدة فشل عملك واضطرارك إلى إعادته مرة أخرى، هذا إن لم تتعرض إلى خسائر قد تمنعك من الاستمرار فى هذا العمل، فالتسرع فى وضع الخطط يعنى خططا غير محكمة، والتسرع فى تنفيذ الخطط يعنى تنفيذاً غير واع.

ثامناً التفويض غير الكامل


فهذا الشيطان يمنعك من حسن الاستفادة من الآخرين، ويمنعك من استثمار قدراتهم فى إنجاز اعمال كنت ستقوم بها أنت، فعليك حين تفوض أحداً أن تفوضه تفويضاً كاملاً ليقوم بالعمل كله نيابة عنك، ولا تنسى متابعته لانك مازلت المسؤول امام من ستقدم له العمل المنجز.

تاسعاً الأهداف غير الواضحة


فهذه تستهلك وقتك وجهدك اكثر مما لو كنت بلا أهداف، لأنك تبذل جهدك وحياتك فى هدف قد يتضح لك عدم صوابه، مما يضعف معنوياتك علاوة على إضاعة جهدك ووقتك.

وأخيرا عدم التنظيم


ويؤكد الكتاب ان هذا المر هو شيطان يكبر معك فى حياتك لحظة بلحظة، وكلما ازداد تشتتك ازداد وقتك الذى تفقده إلى أن ينفذ تماماً، كانك تضع مياها فى حوض زجاجى به ثقب صغير والمياة تتسرب منه، فمهما كان الثقب صغيراً فإن المياه تخرج وسيأتى وقت تنفد فيه.


موضوعات متعلقة..


- كتاب "مشاركة الأطفال فى البلدان العربية" يقدم 5 أهداف رئيسية تحقق التربية السليمة..ويؤكد: تكوين المواطن الصالح الهدف الأسمى للتربية.. والطبقية والعرقية يولدان التطرف لدى الأطفال








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة