الرئاسة الفلسطينية: استمرار الاستفزازات فى القدس سيكون له عواقب وخيمة

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 10:52 ص
الرئاسة الفلسطينية: استمرار الاستفزازات فى القدس سيكون له عواقب وخيمة الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء من استمرار "الاقتحامات والاستفزازات" الإسرائيلية فى مدينة القدس "سيكون له عواقب وخيمة".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، فى بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن "استمرار الاقتحامات والاستفزازات اليومية فى مدينة القدس المحتلة واستمرار استخفاف إسرائيل بالمشاعر الدينية الفلسطينية والعربية سيكون له عواقب وخيمة".

وهدد أبو ردينه بأنه " سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة واللجوء إلى قرارات هامة". وأضاف "على إسرائيل أن لا تعتقد أن الضعف العربى الحالى تستطيع استغلاله"، مؤكدا أن الواقع الحالى "سيتغير وفق حركة التاريخ، ولصالح فلسطين، والأمة العربية".

ونبه إلى أن "مواصلة إسرائيل اعتدائها السافر على المسجد الأقصى وتجاهلها لكل الدعوات العربية والدولية لوقف هذا التصعيد يستدعى تحركا عربيا، وإسلاميا ودوليا لهذه الحرب الدينية التى فرضتها إسرائيل والتى ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهى".

وأكد أبو ردينة أن "إرادة الشعب الفلسطينى لا يمكن أن تنكسر وأن التراخى الدولى والانحياز الأمريكى بدعم إسرائيل ستكون له نتائج سلبية على المنطقة".

وذكر الناطق باسم الرئاسة أن الرئيس محمود عباس "أجرى سلسلة من الاتصالات وبعث برسائل هامة لكافة الأطراف مطالبا بمواقف مشتركة وجادة لحماية القدس والمقدسات قبل فوات الأوان".

وشهدت باحات المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم مواجهات لليوم الثالث على التوالى بين عشرات المصلين والشرطة الإسرائيلية على خلفية دخول جماعات يهودية لداخل المسجد.

وقالت مصادر فلسطينية أن عددا من المصلين أصيبوا جراء إطلاق الشرطة الإسرائيلية الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغازية فى باحات المسجد الأقصى.

وأضافت المصادر أن عناصر من الشرطة حطموا بوابات الجامع القبلى التاريخية لدى اقتحامها المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تخللها إطلاق كثيف للقنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية.

وذكرت المصادر أن المواجهات أدت إلى تحطيم وتكسير بوابات الجامع القبلى وخراب وتدمير أجزاء منه إلى جانب حرق جزء جديد من سجاد المسجد وتكسير عدد من نوافذه التاريخية.

واتهمت إسرائيل متظاهرين فلسطينيين بإلقاء الحجارة وإطلاق الألعاب النارية باتجاه عناصر الشرطة الذين ردوا على ذلك مستخدمين وسائل تفريق المظاهرات.

وتأتى هذه المواجهات لليوم الثالث على التوالى بالتزامن مع بدء عدة أعياد يهودية متتالية تستمر حتى مطلع الشهر المقبل وهو ما يخشى الفلسطينيون أن يرافقه تكثيفا لدخول اليهود للمسجد الأقصى وزيادة التوتر فيه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة