وقال الدكتور مدحت عامر إن المؤتمر الدولى الثانى للخصوبة والعقم سيتم خلاله إطلاق مبادرة حق مرضى السرطان فى الإنجاب دون أن يقف المرض حائلا فى تكوين أسرة رغم الإصابة بالسرطان.
وأشار عامر إلى أن الأورام لا تؤثر على الإنجاب إلا إذا أصيبت الأعضاء التناسلية، بالإضافة إلى تأثير العلاج الإشعاعى والكيميائى، مؤكدا على وجوب اتخاذ خطوات وقائية للاحتفاظ بالحيوانات المنوية المجمدة.
وأكد أن هناك وسائل كثيرة للحد من تأثر العلاج الإشعاعى والكيميائى بمشاركة خبراء من فرنسا ومن مصر، ومنهم الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء.
ومن ناحيته، قال الدكتور وليد حامد نائب رئيس المؤتمر، إن المؤتمر سيستمر يومين، مشيرا إلى أنه يمثل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات على أحدث ما عرفه العالم فى هذا المجال من خلال عقد الندوات والمؤتمرات وهى تأثيرات الأورام السرطانية على الإنجاب وخاصة بعد زيادة فرص الشفاء بعد التقدم فى هذا المجال وحصول مريض السرطان على فرصته فى الإنجاب، وتطبيق نظام تجميد الأنسجة مما يسمح لمن شفى فى فرصة الإنجاب.
من جانبه، قال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء، إن هناك 110 آلاف حالة جديدة سنويا تصاب بالسرطان، وأن 98% من الحالات المبكرة يتم شفاؤها تماما ويحتاجون أن يعيشوا بصورة طبيعية وهو الحفاظ على الأعضاء المصابة والحق فى الإنجاب.
وأكد أنه يمكن الحفاظ على الأنسجة من أجل الإنجاب فى العضو الذى أصيب والحفاظ على الإنسان بكل قدراته الجنسية.
.jpg "اليوم السابع -9 -2015")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة