كما حرصت الأحزاب المصرية على الظهور فى الدائرة وبقوة بعدما اختار كل حزب مرشحه بعناية ومن هذه الأحزاب الحركة الوطنية، ومستقبل وطن، والوفد والمصريين الأحرار، وحماة الوطن، ومصر بلدى، وتيار الاستقلال وآخرون.
ودخل المنافسة فعليا 20 مرشحا منهم 2 نواب سابقين وهما محمد بدراوى عوض، وأحمد عطا الله، ووكيل مجلس محلى المحافظة محمد عامر، وعضو محلى المحافظة عامر الشوربجى وفتحى ندا الأستاذ بكلية التربية الرياضية والصحفى جمال عطا الله .
ويـأتى فى مقدمة المرشحين النائب السابق رجل الأعمال محمد بدراوى عوض، والذى حصل على رقم 1 مرشحا عن حزب الحركة الوطنية، ويعتمد على تاريخ طويل لعائلة عوض فى البرلمان وتاريخ سياسى لنجل عمه الراحل حسام عوض وكيل لجنة الشباب فى برلمان 95 وصاحب الشعبية الجماهيرية الكبيرة، وواصل محمد بدراوى المشوار ولم ينقطع عن الدائرة وأسس جمعية خيرية كانت مدخلا لكل قطاعات الدائرة ووسيلة تواصل قوية ومباشرة مع الكتلة التصويتية والناخبين، ونجح بدراوى عوض فى التواصل الجماهيرى وحب الناس وحصل على أعلى نسبة أصوات فى برلمان 2010 ليمثل الدائرة عن جدارة.
ويعتمد بدراوى عوض على كتلة تصويتية فى قريتى ميت يزيد والقرشية وقطاع القرشية يمثل أكثر من 30% من نسبة الأصوات بالدائرة، وينفرد كذلك فى قرى طوخ والمندرة وشنرة وميت حواى.
وينافسه بقوة رجل الأعمال محمد السيد عامر، عضو مجلس محلى المحافظة السابق، مرشحا عن حزب المصريين الأحرار، ابن قرية تطاى والجعفرية، معتمدا على كتلة تصويتية فى قطاع الجعفرية وشبرا قاص وشبرا بيل تؤهله لخوض المنافسة، والمعروف أن عائلات عامر ذات ثقل سياسى، وصاحبة خبرة فى إدارة الحملات الانتخابية، كما أنه اكتسب خبرة طويلة من خلال عمله السياسى وكيلا لمجلس محلى محافظة الغربية، واستطاع خلال تلك الفترة أن يقدم خدمات ميدانية من رصف وصرف صحى وإنارة للقرى المحرومة، كما ظل متواصلا جماهيريا خلال الفترة الماضية.
وينافسهما بقوة رجل الأعمال عامر حامد الشوربجى مرشحا عن "مستقبل وطن"، عضو مجلس محلى المحافظة ووكيل لجنة العمال والفلاحين، وصاحب الشعبية الجماهيرية فى قطاع بلاى والقرى المجاورة لها، وقد نجح من خلال عضويته فى مجلس محلى المحافظة لتقديم العديد من الخدمات الملموسة.
ويدخل فى الصراع وبقوة النائب السابق أحمد محمود عطا لله مرشحا عن حزب "الوفد" وزير الشباب فى حكومة الوفد الموازية، والمتحدث الإعلامى الحالى لحزب الوفد، ويعتمد عطا لله على تاريخ كويل من العمل الخدمى، والمعروف أنه متحدث لبق ومقنع وصاحب ثقافة برلمانية، ويعتمد على قطاع قرية الباذنجانية مسقط رأسه، كما أنه له كتلة تصويتية كبيرة فى مدينة السنطة، ويعول حزب الوفد كثيرا على متحدثه الإعلامى بعد خلو عدد كبير من دوائر المحافظة من مرشحى الوفد.
كما ينافس الصحفى عبد الناصر يوسف عطا لله "مستقل" وشهرته جمال عطا لله الصحفى بالأهرام وصاحب التواصل الجماهيرى الجيد من خلال علاقاته الطيبة بالتنفيذيين، واستطاع أن يقدم الكثير من الخدمات، وأن يسلط الضوء الإعلامى على مركز السنطة، كما أنه يشارك أهالى الدائرة فى كافة المناسبات العامة والخاصة.
وأعلن رسميا الدكتور فتحى محمد ندا الأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا عن ترشحه "مستقل" وهو ابن مدينة السنطة، ولكنه يسكن بمدينة طنطا وهو ما يقلل من حظوظه فى المنافسة، بسبب بعده عن الدائرة، فى حين يرى آخرون أن له علاقات من خلال رئاسته لنقابة المهن الرياضية.
ويدخل فى الصراع السيد عبد الوهاب شعير مرشحا عن حزب "مصر بلدى"، والمرشح السابق عن الدائرة، ويعتمد على علاقاته من خلال رئاسته لمجلس أمناء مدارس الغربية، كما أنه من قرية كفر كلا الباب وهى كتلة تصويتية لا يستهان بها.
ورغم حرب العائلات والمال وظهور رجال الأعمال فى المشهد السياسى بالدائرة إلا أن هناك كثيرا من الأسماء ترشحت رسميا رغم التأكد من قلة حظوظها فى مقاعد الدائرة ومنهم، رفيق محمد عبد الرازق "مستقل"، ومحمد ربيع غزالة "مستقل"، وهشام محمد الشرقاوى "مستقل"، وأبو الفتح محمود البنا "مستقل"،و أحمد فوزى العراقى "مستقل" ووليد رشدى جبر "حماة الوطن"،و زينب سعد فتوح جاد"مستقل"،ومحمد أحمد راجح "مستقل"،وبدوى أحمد عودة "مستقل"،وهشام رياض حجازى "مستقل"، ومحمد مجاهد الأمعوطى "مستقل"، ورفعت شبل سند "تيار الاستقلال"،وخالد مسعد الزنطاحى "مستقل".
خبر، آخر خبر، أخبار الغربية،صراع العائلات، دائرة السنطة، الأحزاب، تكسير العظام
محمد بدراوى عوض
محمد السيد عامر
فتحى ندا
جمال عطا لله
الكشف النهائى للمرشحين
