الفايننشيال تايمز: الاتفاق النووى الإيرانى إنجاز يضاف لرصيد باراك أوباما

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 04:17 م
الفايننشيال تايمز: الاتفاق النووى الإيرانى إنجاز يضاف لرصيد باراك أوباما باراك أوباما
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز، مقالا للباحث "فيليب ستيفنز" يطرح فيه تساؤلات حول ما يجب أن يتبع اتفاقية الملف النووى بين جمهورية إيران الإسلامية والقوى الغربية، واصفا الاتفاقية بالإنجاز الذى يضاف إلى رصيد إدارة الرئيس "باراك أوباما".

وأشار "ستيفينز" إلى الخطأ الذى قد تقع فيه إدارة أوباما وهو الاتجاه إلى استمرار المقاطعة الدبلوماسية مع إيران بعد ضمان توقف محاولاتها لصنع سلاح ذرى، وهو اتجاه- حسب كاتب المقال- يلقى قبولا واسعا بين داعمى ومعارضى اتفاقية فيينا بالمسرح السياسى الأمريكى.

ويقول "ستيفينز" إن القرار الأمريكى باستمرار عزل الجمهورية الإسلامية بعد أن ضمنت عدما صناعتها لسلاح نووى وضمان إيران رفع العقوبات الاقتصادية عن كاهلها وتوقف محاولات أمريكا لإسقاط النظام الحاكم بها، يعد محاولة لإرضاء حلفاء الولايات المتحدة المتمثلين فى دول الخليج وأولهم السعودية ودولة إسرائيل التى مارست معارضة شرسة ضد الاتفاقية بقيادة رئيس وزرائها "بينيامين نتنياهو".

ويرى "ستيفنز" أن الدولة الإيرانية رغم دورها السلبى فى العديد من بلدان المنطقة مثل تغذيتها للطائفية بالعراق، وتدريبها لمليشيات حزب الله وتمويلها لحماس وإظهار عداوتها الشرسة للدولة العبرية، ودعمها الثابت لنظام بشار الأسد القمعى ومشاركتها فى الاضطرابات التى تشهدها اليمن بدعمها لجماعة الحوثيين المتمردة، فهى عنصر لا يمكن الاستغناء عنه عند التعاطى مع أزمات الشرق الأوسط.

ويقول "ستيفينز" إن إيران دولة ذات طبقة وسطى ضخمة ومتعلمة إلى جانب ثرائها وتوقع ازدهار اقتصادها بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن كاهلها، كما أن نظامها السياسى رغم قمعيته فهو أكثر ديمقراطية من نظم العديد من البلدان العربية، هذا يجعلها دولة فى غاية الأهمية بالمنطقة، والأجدر بالولايات المتحدة بعدم التوقف عند حد الاتفاقية فقط.

وتطرق "ستيفنز" إلى احتمالية مقابلة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" مع نظيره الروسى "فلاديمير بوتين" خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه إذا كان من الممكن مقابلة الرئيس الروسى، فيجب أيضا مقابلة الرئيس الإيرانى وساسة الجمهورية الإسلامية.


اليوم السابع -9 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة