وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أسباب منع خروج عجل "أبيس" التى جاءت بالشكوى غير صحيحة، حيث ورد بها أن الأثر متفرد فكل آثارنا متفردة فهى كلمة مطاطة وتحمل الكثير من المعانى، ومع هذا يحكم الأمر لجنة المعارض التى يتوفر بها خبراء فى مجال الآثار عبر العصور، وأيضاً خبراء فى مجال الترميم.
وأكدت رئيس قطاع المتاحف، أن اللجنة حيادية حيث إنها تتكون من داخل وخارج وزارة الآثار، وقد أفادت اللجنة ووافقت على إجازة خروج القطع الأثرية التى وقع الاختيار عليها من قبل عدد من اللجان المتخصصة فى الآثار الغارقة، وأيضاً فى العصر اليونانى الرومانى والعصر الفرعونى من الإسكندرية والقاهرة، وتتضمن اللجان أمناء العهد، وبعد موافقة هذه اللجان بالتعاون مع الجانب الفرنسى الطالب للمعرض، تم عرض ذلك على لجنة المعارض الخارجية والتى أفادت أيضاً بالسماح بخروج القطع دون استبعاد أو تعليق على أى قطعة.
وأشارت إلهام صلاح الدين، إلى أن أعضاء هذه اللجان كان من بينهم أمينة العهدة صاحبة الشكوى، التى قامت بتقديم هذه الشكوى بعد خروج المعرض، علمًا بأنها موقعة على جميع القوائم والمحاضر، ولا ندرى ما الدافع وراء هذه المهاترات، مضيفة هناك العديد من الأشخاص داخل الوزارة وخارجها ضد مصلحة هذه البلد، حيث إن هذه الآثار وخاصة الغارقة مخزنة فى صناديق ولا ترى النور والعناية، وخروجها للمعارض الخارجية من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية هى المسار والمخرج الوحيد لظهورها والعناية بها، حيث لا تتسع المتاحف فى الإسكندرية بهذا الكم المستكشف من الآثار الغارقة.
ولفتت إلهام صلاح الدين، إلى أن المعارض الخارجية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية تعد عنصرا هاماً، وتفتقد فى مصر الآن إلى عنصر السياحة بأنواعها ولم ولن تعد المعارض الخارجية هى السبب لمنع السياحة ولكن هى السفير الصادق الذى ينادى لكل محبى الحضارات والثقافات بفنونها وقيمتها التاريخية عبر العصور، ومهما درس العنصر البشرى لتلك الحضارات لن يكون كافيا لها.
موضوعات متعلقة..
- مفاجأة.. الآثار توافق على سفر عجل أبيس للمعارض الخارجية رغم تحذيرات أمين العهدة