بالطبع موقف أبو السعود وصموده يرجع لثقة أحمد حسام ميدو، المدير الفنى، وتأكيداته المستمرة أنه مدرب واعد ومقتنع تماماً أنه يستطيع تحقيق كل طموحات الدراويش، لذلك نفذ طلباته، وعلى رأسها ضم شيكابالا وتحمل الضغوط والهجوم، ودافع عن رؤية ميدو حتى النهاية، ولكن الشىء المرفوض من أبو السعود هو التدليل والتمييز الواضح لشيكابالا ومعاملته بشكل خاص يثير الضغينة فى نفوس زملائه بصفوف الفريق، لأن لاعبى الكرة يتأثر كثيراً بهذه الأمور ولعل تلك النقطة، الغيرة والمعاملة الخاصة تعد السبب الرئيسى فى رفض الزمالك لانضمام شيكابالا هذه الفترة، فى ظل حالة الاستقرار التى يعيشها الأبيض، وقال إسماعيل يوسف مدير الكرة، شيكابالا يحتاج معاملة خاصة لا يمكن توفيرها حالياً، لكن يمكن مستقبلاً.
فريق الإسماعيلى يضم عددا كبيرا من النجوم مثل حسنى عبدربه ومحمد صبحى، وأحمد سمير فرج، وأحمد سمير، وغيرهم من اللاعبين الدوليين الذين تحفظوا على حفل تقديم التعاقدات الجديدة للدراويش، حيث ظهر بوضوح تمييز أبو السعود للفتى الأسمر فى الترحيب وتعليماته للعاملين والإعلام والناس كلها بالإسماعيلى، وكأن شيكا المهدى المنتظر لحصد البطولات.
شيكابالا لاعب كبير موهوب يعانى من مشاكل سلوكية، ويريد العودة لمستواه، وكلنا ندعمه ونسانده ونتمنى عودته والتزامه حتى يفيد الإسماعيلى مؤقتاً، والزمالك دائماً، والمنتخب الوطنى الذى يحتاج لموهبة بحجم شيكابالا، لكن التمييز فى الإسماعيلى ربما يشعل الفتنة داخل الصفوف ويفسد كل شىء.
كلمة وبس
صبرى السمالوطى.. إعلامى متميز يستحق قيادة سفينة النايل سبورت.