عرف المصريون البخور من الفراعنة، ومع النسمات الأولى للصباح تشعل المحلات البخور فى المحلات حتى تحل البركة عليهم، وفى السبوع، وغيرها من المناسبات التى أدخل فيها المصريون البخور ليكون جزء لا يتجزأ من حياتهم، ولكن هناك 7 مواقف يصبح البخور خلالهم هو النجم الاول بالنسبة لأهل المحروسة.
1. يوم الجمعة..
البخور فى هذا اليوم يكون فى كل مكان لا يقتصر على مكان محدد، كل المنازل تشعل البخور فى مكان فى المنزل، بالإضافة إلى الجوامع والمحلات والكنائس، حتى تحل البركة على كل مكان يشعل البخور، وهناك بعض علماء الطاقة يؤكدون أن البخور يعطى طاقة إيجابية ويقضى على السلبية.
2. فى حفلات السبوع..
الأغانى والحلويات التى تقدم للمولود فى هذا اليوم ليس لها علاقة بالبخور، ولكن أدخله المصريون من بين طقوس الاحتفالية، ولا يعرف أحد سر إضافته، ولكنه يعطى تعطر للمنزل جذاب ويحمى من الحسد ويطرد الشيطان والأرواح الشريرة.
3. فى الاصطباحة اليومية..
وهى مهنة اتخذها البعض وسيلة لكسب الرزق، ويجوب بائع البخور حاملا مبخرة كبيرة بها البخور الجاف والفحم المشتعل بالنار ليدخل على كل المحلات والشوارع القديمة ليبخرها ويأخذ "نفحته" والتى تعتبر رزقه اليومى، اعتقادا منهم بالبركة التى تحل على محلاتهم.
4. فى المحلات طوال اليوم..
يستخدم كل محل نور محدد من البخور برائحة معينة يعتقد أنها تجلب الرزق وتجعله يزيد، وكلما ارتفع مستوى المحل كلما كان نوع البخور غالى الثمن.
5. فى زفة العرائس.
مهما اختلفت أشكال الزفة الخاصة بالعروس طالما أخذت طابع مصرى كان من أحد فقراتها البخور، التى تجلس فيه العروسة على كرسى ليبخرها ويتكرر المشهد نفسه مع اختلاف الأدوار.
6. فى يوم الامتحان الصبح..
وتكون مع دعوة "ربنا يفتح فى وشك كل الأسئلة السهلة" ظناً من الأم أن البخور سيجعله يتذكر كل ما ذاكره وتأتى الأسئلة فى متناول قدرات كل الطلبة.
7. فى يوم مقابلة شخصية حسودة
تخاف كل أم على أبنائها، ويزداد خوفها عليهم عند مقابلة أحد الشخصيات المعروف عنها صفة "الحسد" وتخشى هنا الأم أن تحسد أبناءها على توفقهم أو جمالهم ونابغتهم فى أحد المجالات، ويكون البخور أحد الوسائل التى تستخدمها الأم لتحصين أبنائها من عين الحسود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة