نقص مياه الرى والأسمدة وانخفاض سعر المحاصيل يؤرق مزارعى دمياط

الأحد، 20 سبتمبر 2015 03:06 ص
نقص مياه الرى والأسمدة وانخفاض سعر المحاصيل يؤرق مزارعى دمياط فلاحون - أرشيفية
دمياط- معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مين لسه بيسأل على الفلاح ويشوف مشاكله" –بهذه العبارة التى تحمل معنى الضيق والغضب عبر مئات الفلاحين بدمياط عن حالهم وأوضاعهم بسبب تجاهل الدولة لهم وخاصة وزارة الزراعة.

وأكد الفلاحون أن المهنة أوشكت على الانقراض بعد أن هجرها أبناؤها لأسباب عديدة منها طغيان العمران والبناء والزحف على الأراضى الزراعية وارتفاع أسعار الخامات، وانخفاض أسعار البيع لكل المحاصيل.

ففى محافظة دمياط التى تعتبر مهنة الزراعة فيها أساسية حيث يبلغ إجمالى مساحة الأرض المزروعة حوالى 54%من إجمالى مساحة المحافظة بحسب إحصائيات مديرية الزراعة بدمياط، يأمل الفلاحون بدمياط فى تحسن أحوالهم واهتمام الدولة بهم، مطالبين بتوفير السماد اللازم والتسويق للمحاصيل الحقلية وتحديد أسعار المحاصيل مسبقا خاصة القمح والأرز والبنجر.

ويقول عطية نيازى- فلاح من قرية الزعاترة بمركز الزرقا "أنا مزارع ومستأجر أرض ومش عارف ادفع الإيجار ولا سعر الكيماوى اللى بنجيبه بطلوع الروح والمياه بنفتحها بالعافية عشان الرى بخلاف أجرة العمال.

أما على سليم مزارع وصاحب أرض من ميت الخولى عبد الله فيقول مشاكل الفلاح المصرى كثيرة تبدأ من زيادة أسعار السماد والتسويق مفيش أسواق مفتوحة وأسعار المحاصيل الزراعية زهيدة بالنسبة للتكلفة من أيدى عاملة وتجهيز الأرض والمبيدات، وأسعار بيع المحاصيل زهيدة ولاتناسب المجهود المبذول ولا التكلفة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة