أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أنه من الصعب تحديد ملامح فيضان النيل الجديد قبل نهاية نوفمبر، مشيراً إلى أنه يتم حاليًا متابعة معدلات سقوط الأمطار باستخدام صور الأقمار الصناعية فى أعالى النيل وفوق الهضبة الإثيوبية.
وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن بيانات المحطات المنتشرة على طول النيل الأزرق تعطى تقديرات الفيضان بصورة يومية، يتم من خلالها التنبؤ بحجم الفيضان بعد انتهاء سبتمبر وأكتوبر، حيث تنتهى ذروة الفيضان بنحو 70% من حجم المياه خلالها، وبالتالى نتوصل لإمكانية تحديد الحصيلة النهائية للفيضان وتحديد التصنيف الملائم له.
وتراقب مصر تطورات الفيضان من الهضبة الإثيوبية عند مقياس (الديم) الذى يمثل أقدم محطة لقياس منسوب النيل الأزرق على الحدود "السودانية - الإثيوبية" من محطات الرصد وقياس المناسيب التابعة لبعثة الرى المصرية بالسودان وبالتنسيق مع الرى السودانى، باستخدام أحدث الطرق العلمية، ويقوم مركز التنبؤ بالفيضان بتحليل صور الأقمار الصناعية الخاصة بمعدلات سقوط الأمطار بأعالى النيل، والسحب الممطرة فوق الهضبة الإثيوبية.
وأكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أن السد العالى يضمن لمصر أمنها المائى فى فترة الجفاف، مشيراً إلى أنه تم إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنشآت السد العالى ومفيض الطوارئ والبوابات، حيث ستبدأ مناسيب المياه فى الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الإثيوبية عبر النيل الأزرق، وأن السد أصبح مستعدا لاستقبال الفيضان الجديد.
- وزير الرى يعقد اجتماعا موسعا مع قيادات الوزارة
استعدادا لموسم الفيضان.. الرى:رصد الأمطار فى أعالى النيل بالأقمار الصناعية
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 06:24 ص
قمر صناعى / صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة