تناول الكبدة فى وجبة الإفطار من العادات التى يتبعها الكثيرون أول أيام عيد الأضحى، ولكن هناك العديد من الأسئلة حول تناول الكبدة، وكيفية تمييز ما إذا كانت صحية وجيدة أم لا؟، وماذا يمكن أن يحدث إذا تناولها الإنسان وهى غير جيدة ولا تنطبق عليها الشروط الصحية؟
وفى هذا السياق، يشير الدكتور محمد حلمى استشارى السمنة والنحافة، إلى أن الكبد من أهم أعضاء الجسم، حيث إنه يطرد السموم المتراكمة ويعد بمثابة الفلتر الذى ينقى الجسم، ولذلك فقد يتعرض كبد الحيوانات للإصابة ببعض الفيروسات وإذا قام الإنسان بتناولها فى هذه الحالة قد يتعرض للإصابة بالتسمم الغذائي، ولذلك يجب ملاحظة لونها ورائحتها حيث يشكل تناول الكبدة خطراً كبيراً على صحة الإنسان.
ويتابع استشارى السمنة والنحافة، أن تناول الكبدة السليمة قد يعرض الإنسان المصاب بالأمراض المزمنة لعدة مشاكل، حيث أنها تحتوى على نسبة عالية من الدهون، التى تتسبب فى زيادة نسبة الكولسترول والسكر والضغط فى الدم، وتصيب الإنسان بالعسر الهضمى.
وأخيرًا ينصح استشارى السمنة والنحافة، بضرورة تجنب وضع الدهون كالسمن أو الزيت أثناء طهى الكبدة، حيث إنها تحتوى على نسبة عالية من الدهون، ويمكنك طهيها عن طريق الشى أو وضعها على نار هادئة مع الثوم والفلفل والطماطم ونتركها على تنضج ونتناولها بالخبز السن، وعلى أصحاب المرضى المزمنين تجنب تناولها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة