ونظم هذا المعرض بالتعاون مع القسم الخاص بأعمال وأوراق همنجواى، ويضم مسودات متعددة لقصص همنجواى القصيرة الأولى، دفاتر ملاحظات، ومخطوطات منقحة بشكل كبير والنسخ النهائية المطبوعة بالحاسوب القديم لكبريات رواياته: "الشمس تشرق أيضا"، "وداعا للسلاح"، و"لمن تقرع الأجراس".
كما يضم المعرض المراسلات بين همنجواى ودائرته الأسطورية من الكتاب المغتربين فى عشرينات باريس من القرن الماضى، كجيرترود شتاين، سكوت فيتزجيرالد، وسيلفيا بيتش. ويتركز المعرض على سنوات ما بين الحربين، ويستكشف المعرض المرحلة الأكثر إبداعا لهمنجواى الكاتب ويتضمن نسخا موقعة ومهداة من كتبه، وبورتريه نادرا له يعود إلى عام 1929، وصورا، ومواد شخصية.
وينقسم المعرض إلى ستة أقسام وحسب الأماكن التى عاش فيها همنجواى: أولا السنوات التى ترعرع فى أوك بارك، ألينوى، وثانيا كمراسل مدينة كانساس سيتى ستار. ثم ليشمل فترات عيشه فى إيطاليا خلال الحرب العالمية الأولى، وفى باريس فى كى ويست، فلوريدا فى كوبا، وفى فرنسا وألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن المعروف أن همنغواى بعد صدور روايته الشهيرة "الشيخ والبحر"، لم يعد قادرا على تكملة أعال كان يفكر فى انجازها، والمعرض يظهر هذه النمسودات الأولى لكتابات لم تنته. والسؤال هو: "لماذا تنظيم معرض همنغواى الآن؟" يجيب كيلى المشرف على المعرض: "الجواب البسيط هو أنه لم يخصص يوما فى الماضى معرض واسع النطاق لهمنغواي. وأضاف: "إن تسعة وتسعون بالمئة مما يقدمه هذا المعرض يعرض للمرة الأولى".
موضوعات متعلقة..
كتاب أمريكى يؤكد: "اللسان مراية العقل" وأسلوب الإنسان يعكس تجربته فى الحياة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة