لم يعد هناك ما يحتاج أن يتحفظ من أجله محمود طاهر رئيس الأهلى، أذا كان يريد استكمال الإنجاز على الأرض.. بل سيصبح التحفظ، والاحتياط بالخبر، فربما ينتج عنه انفراجة أزمة يصعب حلها بسهولة!
المهندس محمود طاهر ومجلسه دخلا بسرعة جداً إلى عالم تجديد بعض مرافق فرع الجزيرة، والاهتمام بالملاعب، ومبنى الإسكواش، بالإضافة لتسويات عديدة للضرائب والكهرباء، والماء والديون، وخلافه.
أيضاً والشهادة لله أقام الجزء الأول من مقر زايد بشكل يفيد أن القادم أفضل.. لكن ما لكل الأعمال علاقة بالأهلى.. نعم بالأهلى صدقونى؟!
فريق الكرة، ورغم الصفقات السوبر فى الطريق العكسى، ولا أريد أن أناقش مع أحدهم فكرة: «ما هى ماشية».. أو الاعتماد على المخزون التاريخى.. والإخلاص والتفانى وفنيات من الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك.. أو أى مصرى آخر.. بمن فيهم كل الأسماء بالسوق المصرى؟!
واحد يسأل: كل الأسماء؟
أقول له: نعم كلها!
يقول: البدرى؟
أقول له: لأ!
طيب المعلم؟
برضه لأ!
يا عم صدقى.. عشرى.. و.. و.. و.. و.. و؟
أقول له: لأ.. لأ.. لأ
أبداً الموضوع أسهل من كده.. هناك نجوم كثر.. نعم فماذا يحتاجون؟!
بكل تأكيد يحتاجون جهازا فنيا.. ولجنة كرة.. ومدير كرة للفريق.. هكذا اعتدنا من الأهلى.. ولا أنا مش فاكر؟!
أيضاً محلل أداء يجلس فى المقصورة وبرنامج على «C.D» متحمل بقى زى ما يكون وجهاز «لاب توب» والعياذ بالله ليحقق المحلل مع المدرب العام ويتواصلان عبر سماعات واير بيز وكل عدة الصوت، ليقولا للمدير الفنى.
أه.. نسيت سيادتك كمان فيه حاجة مهمة.. لابد من مخطط أحمال.. والحقيقة ده.. ممكن يكون مقيم - آى والله - أو بالاتفاق مع المدير الفنى على فترات تقنيين الأحمال
أيضاً المحلل النفسى على فترات وقبل المباريات والمنافسات القوية أيضاً، فما بالنا لو قلنا تغذية بقى وبتاع وشاى بالنعناع؟!
لابد من الاعتراف بالحاجة الملحة لثورة تصحيح.. لأن الكبير يمرض.. وممكن يموت من الإهمال؟!