المجلس الأعلى للجامعات يدرس معايير جديدة للقبول أولها اختبارات القدرات

كشف الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس يدرس معايير جديدة يتم أخذها فى الحسبان لتطوير نظام القبول بالجامعات خلال الأعوام المقبلة، مؤكدا أن امتحان الثانوية العامة لا يجب أن يكون المعيار الوحيد لدخول الجامعات، وأنه يجب النظر لدول العالم المتطور ومحاولة الأخذ بأساليب تطورها لتضمينها فى نظام القبول بمصر.

وأضاف حاتم، فى تصريحات صحفية، أن هناك العديد من المقترحات التى تدرس الآن بالمجلس الأعلى للجامعات إلى جانب امتحان الثانوية العامة الذى سيكون "شهادة متممة"، وأنه من بين تلك الإجراءات الجديدة، امتحان القبول بالجامعات كـ"اختبارات القدرات أو السات أو Admition Test" وذلك للعلوم الانسانية والعلوم الصحية والتكنولوجية.

وأشار أمين الأعلى للجامعات، إلى أن الامتحانات ستكون متنوعة وسيكون هناك خطة لإجراء الطلاب للامتحانات فعلى سبيل المثال الطالب الحاصل على 70% إلى 50% له امتحان ومحدد له كليات، والطالب الحاصل على 100% إلى 90% على سبيل المثال له اختبار وكليات متاحه، أما فى حالة رسوب الطالب فى الامتحان فى المجموعة من 70% إلى 50% لن يدخل الجامعة وستكون هناك معاهد متاحة له، والطالب الحاصل على 100% إلى 90% إذا رسب يرحل لإجراء اختبار آخر أقل مستوى بكليات أخرى.

وشدد حاتم، على أنه سيتم عقد اتفاقيات مع جامعات دولية وعالمية بشأن تطبيق نظام جديد للتنسيق، وذلك بعد أن أعلن الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن امتحان الثانوية العامة لن يكون المعيار الوحيد لالتحاق الطلاب بالجامعات.