الصحف الأمريكية..السيسى: مستعد للعفو عن صحفيين حوكموا غيابيا فى حدود سلطاتى.. بقعة باردة فى الجزء الشمالى من المحيط الأطلسى تثير قلق علماء المناخ.. 30 ألف مقاتل أجنبى سافروا إلى سوريا والعراق منذ 2011

الأحد، 27 سبتمبر 2015 01:00 م
الصحف الأمريكية..السيسى: مستعد للعفو عن صحفيين حوكموا غيابيا فى حدود سلطاتى.. بقعة باردة فى الجزء الشمالى من المحيط الأطلسى تثير قلق علماء المناخ.. 30 ألف مقاتل أجنبى سافروا إلى سوريا والعراق منذ 2011 الرئيس عبد الفتاح السيسى
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- ألف مقاتل أجنبى سافروا إلى سوريا والعراق منذ 2011


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ما يقرب من 30 ألف مقاتل أجنبى يوجدون حاليا داخل سوريا والعراق، حيث انضم الكثير منهم إلى تنظيم داعش، وهو ما يعنى مضاعفة العدد فى غضون الـ12 شهرا الماضية، كما أنه دليل قاطع على أن الجهد الدولى لتشديد الرقابة على الحدود وتبادل المعلومات الاستخباراتية وإنفاذ قوانين مكافحة الإرهاب، لم يحد من انضمام عناصر جديدة للمتطرفين.

وتضيف الصحيفة الأمريكية فى تقرير، الأحد، أن من بين هؤلاء الذين دخلوا أو حاولوا الدخول إلى ساحات الصراع فى العراق وسوريا، أكثر من 250 أمريكيا، مقارنة بـ100 شخص أمريكى العام الماضى، ذلك بحسب مسئولين استخباريتين وآخرين من وحدات إنفاذ القانون.


اليوم السابع -9 -2015



وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سوف يطرح تقييما للحملة الدولية لمكافحة تنظيم داعش، فى الأمم المتحدة، الثلاثاء، كتقييم عام يأتى بعدما أعد محللو الاستخبارات الأمريكيين تقييما سريا خلص إلى سفر نحو 30 ألف مقاتل أجنبى إلى العراق وسوريا من أكثر من 100 بلد حول العالم منذ عام 2011.

وقدرت تقييمات العام الماضى عدد المقاتلين الأجانب فى البلدين المنكوبين، الذى يسيطر على مساحات واسعة منهما تنظيمات إرهابية، نحو 15 ألف شخص من 80 بلدا، معظمهم انضم لتنظيم داعش، وهذه التقييمات القاتمة تتزامن مع صدور تحقيق من قبل الكونجرس، هذا الأسبوع، بشأن حركة الإرهابيين والمقاتليم الأجانب، خلص إلى أنه على الرغم من الجهود المتضافرة لوقف تدفق المقاتلين، فإن الولايات المتحدة فشلت بشكل كبير فى منع الأمريكيين من السفر إلى الخارج للانضمام للجماعات المتطرفة.

وتؤكد الصحيفة أن أجزاء أخرى من سياسات إدارة أوباما حول سوريا ومكافحة تنظيم داعش عانت نكسات كبيرة ومن بينها برنامج تدريب البنتاجون لقوات سورية من المتمرين المعتدلين، والذى تكلف 500 مليون دولار حيث لم يسفر سوى عن عدد قليل لا يتجاوز الـ50 مقاتلا.



-بقعة باردة فى الجزء الشمالى من المحيط الأطلسى تثير قلق علماء المناخ
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن فقاعة باردة مفاجئة فى شمال المحيط الأطلسى تثير قلق علماء المناخ، مشيرة إلى أن هذه المنطقة شهدت انخفاضا ملحوظا فى درجات الحرارة خلال الأشهر الثمانية الماضية، على النقيض من ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض والمحيطات هذا العام.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الأسبوع الماضى أكدت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى، فى الولايات المتحدة، أن أول 8 أشهر من عام 2015 كانوا الأكثر سخونة على سطح الأرض والمحيطات، وفقا لسجلات درجات الحرارة التى تعود لعام 1880.

اليوم السابع -9 -2015



ومع ذلك عثر علماء المناخ على بقعة شهدت درجات حرارة باردة جدا، ربما الأكثر برودة على الإطلاق بحسب السجلات التاريخية، خلال الأشهر الثمانية الماضية، فى المحيط الأطلسى جنوب جرينلاند وأيسلندا، وهو ما دفع بالتساؤل عما يجرى فى مناخ الكرة الأرضية.

وتضيف الصحيفة أن بينما لا يوجد توافق علمى بشأن المسألة، لكن بعض العلماء يشتبهون فى أن هذا التبريد ليس صدفة بل جزء من عملية يخشى الباحثون منها منذ فترة طويلة وهى تباطئ الدورة البحرية فى المحيط الأطلسى.

وتشير إلى أن فى مارس الماضى، نشر كبار علماء المناخ ورقة بحثية خاصة طبيعة تغير المناخ تشير إلى أن تيار المحيط العملاق المعروف باسم AMOC، بدأ يضعف، وهذا التيار يتم اقتياده باختلافات درجات الحرارة وملوحة مياه المحيط.


- السيسى: مستعد للعفو عن صحفيين حوكموا غيابيا فى حدود سلطاتى


قال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مقابلة مع الوكالة الأمريكية، إن على منطقة الشرق الأوسط التعاون من أجل إلحاق الهزيمة بالتهديد الإرهابى المتفاقم الذى أدى إلى "حرب شرسة" فى مصر، وأدى إلى "انزلاق بعض الدول إلى حلقة مفرغة من الفشل".

وأضاف السيسى، أن سوريا لا ينبغى أن تكون مقسمة بعد الحرب الأهلية، مشيرا إلى أن الجيش المصرى يحتاج إلى "تعزيز" لهزيمة الإرهابيين، وأكد الحاجة لتجديد جهود حل القضية الفلسطينية، لافتا إلى ضرورة أن تشمل اتفاقية السلام المصرية بين مصر وإسرائيل المزيد من البلدان العربية.

وقال السيسى عن حل القضية الفلسطينية: "سيغير وجه المنطقة.. ويحدث تحسنا كبيرا فى الوضع.. أنا متفائل بطبيعتى وأقول أن هناك فرصة كبيرة"، وتحدث السيسى من مقر إقامته بنيويورك مساء السبت بعد أن ألقى كلمة فى قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التى اعتمدت أهدافا تنموية جديدة فى السنوات الـ15 المقبلة.

كما سيحضر السيسى الاجتماع الوزارى السنوى للجمعية العامة فى مقر الأمم المتحدة، والذى يبدأ فعالياته يوم الاثنين. يأتى حوار السيسى بعد أيام من العفو الذى أصدره بحق صحفيين اثنين يعملان لدى قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية فى القاهرة، قال السيسى، إنه مستعد للعفو عن صحفيين آخرين حوكموا وأدينوا غيابيا، لكنه أضاف أنه سيعمل فقط وفقا لصلاحياته كرئيس، وسيحترم أيضا سلطة القضاء فى مصر.

وأضاف: تأكدوا أننا حريصون دائما على حلحلة القضايا والمشكلات، وخاصة تلك المتعلقة بالصحفيين والعاملين فى وسائل الإعلام"، وأوضح السيسى، الذى تحدث عبر مترجم، أن الأمن الإقليمى فى أضعف حالاته".

وتابع: يكفى إلقاء نظرة على الخريطة لمعرفة الدول التى تعانى من الفشل، هناك تزايد فى أنشطة الجماعات المتطرفة، هناك مشكلة اللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا، مع وضع كل ذلك فى الاعتبار، يمكننا الشعور بأن التحدى صعب ومعقد، لا أريد أن أقول بأننا تأخرنا فى القيام بما يجب علينا القيام به، لكن هزيمة ذلك التهديد سيتطلب الكثير من الجهد، ليس فقط الكثير من الجهد، ولكن واقع الأمر ينطوى على كمية لا بأس بها من التفاهم والتعاون من كل دولة لإنقاذ البلدان التى تتجه نحو هذه الحلقة المفرغة من الفشل".

اليوم السابع -9 -2015


وأشار الرئيس المصرى لما وصفه "بتحسن" العلاقات مع الولايات المتحدة، والتى وصفها "بالاستراتيجية والمستقرة". وتابع السيسى: "المشكلة مع الإخوان ليست مشكلة بين الحكومة المصرية وهؤلاء، لكن المشكلة الحقيقية بين الشعب المصرى والإخوان، جماعة الإخوان أعطت "انطباعا سيئا للغاية والمصريون لم يستطيعوا الصفح والنسيان".

وقال، إن الجيش المصرى كان دائما عاملا من عوامل الاستقرار وينبغى تعزيزه، لأنه يواجه حربا شرسة ضد الإرهاب والتطرف ويجب زيادة القدرة العسكرية للجيش المصرى، لأنه يستطيع تحقيق توازن استراتيجى فى المنطقة.

وفى إشارة للحرب الأهلية التى أدت إلى تمزيق سوريا، قال الرئيس "نحن حريصون للغاية على بقاء سوريا دولة موحدة ونعارض تقسيمها إلى دويلات صغيرة"، محذرا من انهيار سوريا يعنى سقوط جميع الأسلحة والمعدات فى أيدى "الإرهابيين"، وإذا حدث ذلك، فإن الخطر لن يضر سوريا فقط، بل سيمتد إلى جيرانها وسيشكل تهديدا خطيرا لبقية دول المنطقة، وهذا ما نخشاه، وردا على سؤال حول كيفية تحييد المتطرفين، قال: "لم يقدم حلا فوريا لأن هذه هى المعضلة التى نتحدث عنها".


موضوعات متعلقة..


"صحافة القاهرة": مصر فى مجلس الأمن.. رفض 88% من الدعاوى القضائية ضد قرارات اللجنة العليا للانتخابات.. كبريات الشركات الأمريكية ترحب بالاستثمار فى مصر.. 20 مليون طالب وطالبة بالمدارس والجامعات غدا

الصحافة الإسرائيلية: اهتمام إعلامى إسرائيلى بدعوة السيسى لانضمام دول عربية لاتفاقية السلام.. مواجهات عنيفة فى الأقصى بين الاحتلال والفلسطينيين.. وأنباء عن منع كيرى عقد لقاء مباشر بين نتنياهو وعباس






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة