يوسف أيوب - محمد الجالى - محمود الضبع - أسماء مصطفى - عمر خالد - تصوير دينا روميه
اهتمت وكالة أسوشيتيد برس بنشر موجز للحوار الشامل الذى أجراه الرئيس مع كل من John Daniszewski، نائب رئيس الوكالة، مدير التحرير للشئون الدولية، وEdith Ledrere كبيرة مراسلى وكالة أسوشيتيد برس لشئون الأمم المتحدة.
وجاء التقرير الموجز الصادر على موقع الوكالة فجر يوم الأحد تحت عنوان "قائد مصر يؤكد: مصر تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب"، حيث أشار التقرير بشكل موجز إلى أهم القضايا التى تضمنها اللقاء، وأوضح أن الرئيس السيسى أكّد من خلال حواره الذى وصفه التقرير "بالشامل"، أنه يتحتم على منطقة الشرق الأوسط التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة التهديد الإرهابى المتفاقم والذى أدخل بلاده فى غمار حرب شرسة، بينما أدى بدول أخرى إلى الانزلاق فى دائرة الفشل، وفقاً لما جاء فى التقرير.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس تحدث من خلال لقائه عن سوريا، مشيراً إلى أنه لا يجب تقسيم سوريا فى أعقاب الحرب الأهلية التى شهدتها، كما تحدث الرئيس عن الجيش المصرى، مؤكداً ضرورة تعزيزه وتدعيمه للتمكن من دحر الإرهاب والإرهابيين. ومن ناحية أخرى، تحدث الرئيس السيسى عن الجهد الذى يلزم القيام به لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، كما أشار الرئيس من خلال اللقاء إلى أن معاهدة السلام التى أبرمتها كل من مصر وإسرائيل منذ أكثر من 40 عاما لا بد وأن تشمل دول عربية أخرى.
وأضاف التقرير أن الرئيس أكّد من خلال حديثه مع الوكالة أن إيجاد حل للقضية الفلسطينية من شأنه أن يغير ملامح المنطقة ويؤدى إلى تحسين الأوضاع بصورة ملموسة، حيث أشار الرئيس إلى أنه متفاءل بطبعه وعلى قناعة بأنه ما زال هناك الكثير من الفرص، وفقاً لما جاء فى التقرير. وعقب صدور الموجز، تم نشر تقرير شامل عن اللقاء وأهم القضايا التى تم تناولها.
كما اهتمت وكالة أسوشيتيد برس من خلال تقريرها الصادر يوم 26/9/2015 والذى أعدته Edith Ledrere كبيرة مراسلى الوكالة لشئون الأمم المتحدة بتناول قمة التنمية المستدامة التى شارك فيها عدد كبير من قادة العالم، وذلك لاعتماد أجندة خطة الخمسة عشر عاماً لمواجهة واحد من أخطر أزمات العالم وهو الفقر، وقد تناول التقرير كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى أدلى بها فى القمة، حيث أكّد أنه يتحتم على المجتمع الدولى مواجهة التحديات العالمية التى تعوق مسيرة التنمية، خاصة الإرهاب والذى لم يعد يقتصر على الدول العربية فحسب بل امتد ليطال العالم أجمع، وأضاف الرئيس أنه مع سعى الشعب المصرى لتحقيق التنمية، فهو يواجه الأيديولوجية الأكثر تطرفاً وخطورة فى العالم، كما أعرب الرئيس عن شعوره بالقلق لقناعته بأن "الأدوات" المستخدمة لتحقيق الأهداف المرجوة لا تبدو كافية، مؤكداً أن الدول الأكثر غنى لا بد، وأن تضطلع بمسئولياتها تجاه الدول الأكثر فقراً فى العالم، وفقاً لما جاء فى التقرير نقلاً عن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
فيما اختارت شبكة بلومبرج الإخبارية أن تتناول المشهد المصرى من منظور يتعلق بالشأن الاقتصادى، حيث جاء التقرير الصادر على موقع شبكة بلومبرج تحت عنوان "السيسى يطلب من الشعب تمويل انتعاش مصر الاقتصادى"، حيث أشار التقرير إلى أن الحكومة المصرية تحاول حشد الموارد لتمويل سلسلة "مما يطلق عليه المشروعات الكبيرة"، وذلك فى محاولة لإنعاش الاقتصاد، وقد بدى واضحا من التناول الإعلامى لشبكة بلومبرج أنها تستهدف التأكيد على أنه كلما أرادت الحكومة تمويل واحداً من المشروعات الضخمة، توجهت بطلبها للشعب المصرى، وهو ما حدث لاستعادة تمثال سخم رع الذى دعت الحكومة الشعب لإطلاق حملة تبرعات لاستعادته دون أن تعرض توفير المبلغ المطلوب من الخزانة العامة، وفقاً لما جاء فى التقرير، والذى أشار إلى أن وزير الآثار بدعوته للشعب قد حذى حذو الرئيس السيسى عندما قام بتجميع أكثر من 8 مليارات دولار لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس السيسى يقوم بالترويج لسلسلة من المشروعات التى يطلق عليها "المشروعات الكبرى"، بما فى ذلك توسيع مجرى قناة السويس واستصلاح مساحات واسعة من الأراضى الصحراوية وبناء العاصمة الجديدة، ولكن يبقى السؤال "من سيتحمل تكلفة تلك المشروعات؟" فمصر تعانى من عجز كبير فى الموازنة مما يعيقها عن بيع مزيد من السندات، فضلاً عن أن يبدو أن دول الخليج التى طالما ساندت حكومة الرئيس السيسى قد انسحبت من المشهد وتوقفت عن تقديم المساعدات، ومن ثم فقد اتخذ الرئيس قراره بالتوجه للشعب بالرغم من انخفاض مستوى دخل الفرد، وفقاً لما جاء فى التقرير.
