وقال عماد الدين، إن تأمين المدارس تم بتقسيم كل مدينة إلى قطاعين، وسيدعم كل قطاع بخدمة من المباحث وسيارة نجدة، بالإضافة إلى وضع خدمة ثابتة أمام معظم المدارس ذات الكثافة العالية، وخاصة مدارس الابتدائى ورياض الأطفال، مشيراً إلى أنه سيشارك فى عمليات التأمين ضباط مباحث الآداب وفريق من أكفأ خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، بالإضافة إلى سيارات الإطفاء التى ستتمركز بالقرب من مناطق المدارس.
وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن هناك زيارات من الداخلية مع بدء العام الدراسى الجديد بشكل مستمر لجميع مدارس البحيرة لمتابعة الحالة الأمنية.
وذكر مدير أمن البحيرة، إنه تم تكثيف التواجد الأمنى بجميع مناطق المدارس والكليات خاصة مدارس الفتيات لضبط العناصر الإجرامية والإرهابية والخارجين عن القانون، والذين يشكلون بؤراً إجرامية من شأنها زيادة معدل الجرائم بكافة أنواعها، ومن أجل إشعار المواطنين والأهالى بالأمن والأمان وإحكام السيطرة الأمنية من أجل إعادة الثقة فى جهاز الشرطة، وذلك من خلال انتهاج أسلوب العمل الميدانى .
وأشار إلى أنه تم الدفع بـ 6 تشكيلات من قوات الأمن والمدرعات المصفحة والأمن المركزى بالإضافة إلى الاستعانة بـ30 مجموعة قتالية مسلحة بتسليحات متطورة لتأمين كافة المنشآت الحيوية وجميع الميادين، والكليات والمدارس والتصدى لأى أعمال من شأنها الإضرار بالأمن العام قد تحدث من قبل الجماعات الإرهابية .
وأضاف مساعد وزير الداخلية أنه رغم ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من موجات عنف طالت العديد من الأبرياء فلن ترهبهم هذه الأعمال وسيتم ملاحقة العناصر الإرهابية حتى يتم القضاء نهائياً على الإرهاب بنطاق محافظة البحيرة.
ولفت مدير الأمن، إلى أنه تم وضع خطة أمنية استباقية لمواجهة الجماعات الإرهابية غير مسبوقة، من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائى، والعمل على توجيه عدة ضربات أمنية استباقية للمسجلين خطر والعناصر الإرهابية، خاصة فى المناطق التى تشتهر بالجماعات المتطرفة والخارجين عن القانون، تحسبا لوقوع أى أعمال عنف من قبل عناصر الإخوان الإرهابية بالتزامن مع موجات العنف التى تشهدها البلاد مع استقبال العام الدراسى الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة