هاجمت الصحف الإسبانية كتالونيا ورفضت نتيجة الانتخابات البرلمانية الكتالونية التى فاز بها الرئيس الكتالونى آرتور ماس وفقد فيها رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى مكانه فى البرلمان الكتالونى، وهى الانتخابات التى فاز بها الانفصاليون الذين يرغبون باستقلال كتالونيا.
وقالت صحيفة الموندو تحت عنوان "الانفصاليون لا يمثلون نصف الناخبين الكتالونين" إن نتيجة الانتخابات البرلمانية الكتالونية كانت فوز الاستقلال بأغلبية مطلقة من المقاعد فى البرلمان وبلغت نسبة المشاركة أكثر من 77% أى أعلى بـ10% مقارنة بانتخابات العام 2012، ولكن كيف ذلك فى حين أن الانفصاليين لا يمثلون نصف الناخبين الكتالونيين".
واتهمت الصحيفة الرئيس ارتور ماس بأنه يرضى بعدم الشرعية حتى يستمر فى تحديه للحكومة الإسبانية وقال ماس إنه كان سيكتفى بـ18 نائبا فقط فى البرلمان لينفذ خطته باستقلال كتالونيا، ولكنه حصل على الأغلبية المطلقة، وأكد "الآن ليس أحد يجرؤ على قول إننا ليس لدينا سلطة أو شرعية لنقوم بالاستقلال".
وقالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية تحت عنوان "الكتالونيين قالوا "لا" لرئيس كتالونيا و"نعم" لوحدة إسبانيا"، لافتة إلى أن لائحة "معا من أجل نعم" و"التحالف الانفصالى الرئيسى" حصلوا على 47% من الأصوات برغم من ذلك حصلوا على غالبية المقاعد"، أما فى الواقع فإن لائحة "معا من أجل نعم" وهى التحالف الرئيسى الانفصالى فازت بـ62 مقعدا فى حين حصلت لائحة "الوحدة الشعبية" وهى لائحة انفصالية أخرى على 10 مقاعد.
