فرط الحركة من الأمراض السلوكية التى يصاب بها بعض الأطفال، وتظهر علامته فى السنوات الأولى من أعمارهم، ويعرف فرط الحركة بزيادة النشاط لدى الطفل بصورة تعيقه عن تنميه مهارته الأساسية و تؤدى إلى تأخره الدراسى.
وعن طرق علاج فرط الحركة لدى الأطفال يوضح أستاذ طب وسلوك الأطفال، الدكتور طلعت حسن سالم، أن هناك وسيلتين أساسيتين فى علاج هذا المرض وهما:
العلاج السيكولوجى: ويعتمد على الجانب النفسى والسلوكى للطفل، ويهدف إلى تعويده على الإنصات والتركيز والتحكم فى نشاطه الزائد، عندما يتلقى أمرا من الآخرين.
العلاج الدوائى: وهو المرحلة التالية للعلاج وينصح بعدم اللجوء إليه إلا فى حالة فشل العلاج السلوكى الفسيولوجى، كما يجب أن تكون الجرعات المقدمة للطفل من الدواء محددة بدقة من قبل الطبيب المعالج.
وجدير بالذكر أنه فى بعض الحالات يكون الطفل مصابا بمرض فرط الحركة، ولكنه لا يؤثر على مستوى تحصيله الدراسى، وهذه الحالة تحدث للأطفال شديدى الذكاء بمعنى أن مستوى ذكائهم حاد جدا لدرجة عدم تأثرهم بفرط الحركة، وهؤلاء الأطفال يتم علاجهم من خلال العلاج السيكولوجى فقط وبغرض إكساب تصرفاتهم نوعًا من الهدوء والسكينة.