سامح شكرى: المبادرة المصرية بالأمم المتحدة يتم صياغتها ولم تنته بعد

قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن خطاب الرئيس السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح أهم قضية تواجه المنطقة بأكملها فى الوقت الراهن وهى قضية الارهاب، وطرح مبادرة لتفعيل الجهد والإنتاج واستخلاص الشباب لأى نوع من الاستقطاب للجماعات الإرهابية، وكان هناك اهتمام برؤية الرئيس بنيويورك.

وأضاف "شكرى" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" المذاع على فضائية "اليوم"، أن الرئيس التقى عدد كبير من الزعماء والقادة خلال بنيويورك، وتحدث معهم عن التطورات الإقليمية بالمنطقة، مشيرا إلى أنه يتم صياغة المبادرة المصرية التى طرحها الرئيس السيسى داخل الامم المتحدة، على أن يتم طرحها وتبنيها من قبل مصر والأمم المتحدة والأجهزة المعنية فى هذا النطاق ويتم بلورتها دوليا على مستوى الأمم المتحدة لاعتمادها وإقرارها ولكن لم يتم الصيغة النهائية بعد.

وأوضح وزير الخارجية، أن الإشارة إلى القضية الفلسطينية فى خطاب الرئيس أمس امام الأمم المتحدة دائمة، والتزام من قبل مصر تباعا لهذه القضية، والتطرق إلى حماية المسجد الأقصى ضرورة فكان لابد من الإشارة إلى هذا، لافتا إلى أن الرئيس السيسى كان يشير فى حديثة عن مواجهة داعش إلى العمليات العسكرية فى أرض سيناء وقرب الحدود الليبية، بسبب التهديد المباشر لهذه المجموعات على أراضينا أو من الأراضى المجاورة على الحدود المصرية.