خسر الزمالك بخماسية أمام النجم الساحلى وقدم لاعبوه أداء سيئا وتضاءلت فرصه فى التأهل لنهائى الكونفيدرالية الأفريقية، وخرجت الجماهير الأهلاوية سعيدة فرحة بسقوط المنافس التقليدى، بعد أيام قليلة من حصد الأبيض كل الألقاب المحلية وفك العقدة الحمراء.
الفرحة الأهلاوية طبيعية جدا وتعد من الأجواء العادية بعيدا عن التصريحات الغريبة عن عدم الوطنية لأن عالم الكرة ليس له علاقة بذلك، ومن عشرات السنين إذا خسر الأهلى يخرج الزملكاوية يرقصون فرحا سواء الهزيمة من فريق محلى أو أجنبى، والعكس تماما، مفيش كلام عن الوطنية والشعارات التى ليس لها مكان مع الكرة إلا باستثناءات قليلة وجدنا فيها جماهير الأهلى تؤازر الأبيض فى المدرجات فى نهائيات بطولات أفريقيا، وزملكاوية يساندون الأحمر فى مواجهات حاسمة قارية.
ربما يرفض البعض الاعتراف بأن الأمور أصبحت صعبة وخطيرة منذ ظهور روابط الألتراس والتى وصلت لحرق مشجع زملكاوى أو اقتحام الوايت نايتس الأهلى وإثارة الرعب بين أعضاء الجزيرة، وخلال الفترة الأخيرة الأمور بدأت تزداد تعقيدا مع ارتفاع حدة هجوم مرتضى منصور على روابط الألتراس والوايت نايتس ومطالبته باعتبارها إرهابية، وأمام ذلك تضامنت وابتعد الصدام بينها حتى فاز الأبيض بالدورى والكأس وقبل فتح محمود طاهر رئيس الأهلى الأبواب لدخول الألتراس الأحمر للتدريبات ورد الجمهور الزملكاوى بالتواجد الضخم فى استاد حلمى زمورا.. وفوز الزمالك على الأهلى وظهور كلاب ترتدى علم الأهلى فى احتفالات ميت عقبة يعطى مؤشرا لعودة الانفلات الجماهيرى، ومنطقى جدا أن نجد أهلاوية حول نادى الزمالك «فرحانين» بالخماسية التونسية.
الأمر دخل مرة أخرى الخطورة لأن الجماهير تزحف نحو الصدام والاشتباكات قبل أيام من السوبر المحلى المنتظر تنظيمه فى دبى الإماراتية، وتؤكد تقارير أن هناك 3 آلاف من مشجعى الألتراس الأهلاوى يستعدون للسفر لمؤازرة فريقهم، ومثلهم من الوايت نايتس الأبيض يجهزون الإجراءات للسفر، فضلا على وجود عشرات الآلاف من المصريين العاملين هناك الذين سيحضرون.. وهنا القصة والحكاية والخوف من حدوث شغب جماهيرى هناك بين الألتراس والوايت نايتس وتتفاقم الأمور بتعرض المصريين العاملين بالإمارات للتورط فى أى أحداث متوقعة يكون النتيجة قطع عيشهم.
يجب أن يتحرك اتحاد الكرة مع الأهلى والزمالك والتنسيق مع وزارة الخارجية واتخاذ إجراءات صارمة تجاه كل من يفكر فى السفر لحضور السوبر مع منع أى أصحاب سوابق فى الشغب من السفر.
كلمة وبس
الأهلى والزمالك خسرا الذهاب.. لكن الكرة لا تعرف المستحيل والمصريون بتوع المعجزات.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوميات الكابتن غزولى
لسة الأمانى ممكنة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
ماذا لو حدث