بين أيمن نور وتنظيم 6 إبريل أسرار وحكايات، بعضها يخجل كلا الطرفين من ذكره، ولن يدونها نور وأعضاء هذه الحركة الشيطانية فى مذكراتهم، لأن أحداثها يخجل كلا الطرفين من ذكرها، والسبب أنها كانت صفقات لبيع الوطن، وهى الصفقات التى تسببت فى انهيار شعبيه نور وكراهية الجميع لأعضاء حركة 6 إبريل ووصفها بأنها حركة شيطانية، ولأن أيمن نور هرب وترك مصر بعد انهيار حليفه الاستراتيجى فى تخريب مصر وهم الإخوان، فإن أيمن نور ذهب إليهم فى تركيا الآن ليقوم بدور «المحلل» بعد الانهيار الجزئى للتنظيم الدولى بالخارج، والمطلوب من أيمن نور أن يغسل سمعة الإخوان بتركيا وأوروبا باعتباره وجها ليبراليا، ولهذا فإننى لا أستبعد أن تكون الأموال التى ساهم بها أيمن نور للمشاركة فى إحياء قناة الشرق الإخوانية مرة أخرى بعد أن أصيبت بالشلل الكامل هى أموال إخوانيه تم تقديمها لأيمن نور لكى يقوم بغسلها فى هذه القناة المشبوهة، وهو الدور القذر الذى كنت أتمنى ألا يلعبه أيمن نور، خاصة أن هذا يجعله فى خدمة التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية.
هذا هو الدور الذى يلعبه أيمن نور الآن مع الإخوان، كما أن هناك دورا آخر هو التنسيق مع الحركات والتنظيمات المحظورة فى مصر مثل حركة 6 إبليس «إبريل سابقا» وكما يقول المثل الشعبى «الطيور على أشكالها تقع» فإن العشق الحرام بين نور و6 إبريل تجدد مرة أخرى بعد أن اجتمعوا على هدف واحد وهو محاولة إعادة إشعال الشارع بمظاهرات فئوية، كما سيحدث فى 12 سبتمبر المقبل وما يعرف بمظاهرات موظفى الدولة للاعتراض على قانون الحماية المدنية التى يحاول الإخوان و6 إبريل ومن يساندهما فى الخارج مثل أيمن نور استغلالها لنشر الفوضى فى هذا اليوم وكلمة السر بين نور و6 إبريل هى البرقية التى أرسلها التنظيم المحظور لأيمن نور لتقديم التهنئة له بعد إعادة بث قناة الشرق الإخوانية التى أعادها للنور من خلال الأموال الحرام للدكتور أيمن نور، ومباركة الحركة لإعادة «الشرق» يعنى بداية لإحياء الحركة عبر تقارير فضائية سوف يتم إرسالها من قيادات «6 إبريل» فى المحافظات لكى تستخدمها قناة الشرق ضد مصر. وهو ما يعنى استبدال مراسلين من «6 إبريل» بالمراسلين الإخوانجية، وهو ما يسهل عمليه إرسال المواد المصورة لاستخدامها ضد مصر، خاصة مظاهرات موظى الضرائب والجمارك الذين يهدددون بإشعال مصر فى 12 سبتمبر المقبل، وهو ما سيستغله أيمن نور فى قناة الشرق بأمواله الحرام، الذى يهدف فى الأساس إلى تخريب مصر، لهذا فإنه عشق حرام ويستحق أن نحاربه بكل الطرق، لأننا لو تركنا هذا التحالف الشيطانى ينجح فى تحقيق أهدافه الشيطانية فإن هذا يعنى أننا فشلنا فى حماية مصر من التخريب الخارجى الذى لا يختلف كثيرا عن عمليات داعش فى سيناء، فهل عرفنا الآن سر العشق الحرام بين الإخوان وأيمن نور و6 إبريل؟