هذه المعلومات المؤكدة غير قابلة لأى شك، أن الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة توصلت لوسيلة ستقضى نهائيا على كل الأنفاق على حدود مصر الشمالية الشرقية مع قطاع غزة.
ليس ببعيد عن الهيئة الهندسية التى تضم فريقا من الشباب الواعد، والكوادر الدارسة والمؤهلة علميا، وتتمتع بمهارات هندسية وقدرات ابتكارية كبيرة أن تتوصل لنظريات، واختراعات لقهر الصعاب، ولكم فى خط بارليف أسوة حسنة، حيث استطاعت الهيئة الهندسية التوصل إلى إزالة خط بارليف الحصين، والذى أكد كل الخبراء العسكريين فى الدول المتقدمة وعلى رأسها الاتحاد السوفيتى حينذاك، أن إزالة خط بارليف يحتاج إلى قنبلة ذرية.
لكن عبقرية المهندس المصرى بالقوات المسلحة كانت تدرك أن الحل يكمن فى نظرية، «صعوبتها فى سهولتها»، لذلك توصل إلى وسيلة عادية، باستخدام المياه لإزالة وتحطيم الخط الحصين، المحصن بكل التجهيزات.
الطريقة السهلة والعادية أبهرت العالم، ووقفت أمامها المراكز البحثية، والأكاديميات العسكرية، والتكنولوجية، بالدراسة والبحث، وبقدرة المقاتل المصرى على قهر الصعاب، سنوات طويلة، وبإعجاب مغلف بالانبهار.
الأمر يتكرر اليوم فى سيناء أيضا، والتى تشهد إنجازات على الأرض أقرب إلى المعجزات، بشكل سرى للغاية، وأن هذه الإنجازات الضخمة، عبارة عن تطهير للبؤر الإرهابية والإجرامية، وإيجاد حلول جذرية لمنع التسلل، والتوصل إلى وسيلة ستقضى على ظاهرة حفر الأنفاق نهائيا، ولن يتمكن كائن من كان من الحفر، بجانب عمليات التأمين غير المسبوقة، والتجهيزات للمشروعات الكبيرة المتوقع، إقامتها على أرض الفيروز.
ما يفعله الجيش المصرى فى سيناء من انتصارات وبطولات خارقة، وعمليات تأمين كبرى، وإيجاد حلول مبتكرة، وعلمية مبهرة، لمنع التسلل، ومنع الجماعات والتنظيمات التكفيرية من التحرك بسهولة، وإقامة نقاط أمنية محصنة فى العمق من سيناء، والتنسيق المبهر بين الجيشين الثانى والثالث، وخطة الكماشة لتصفية العناصر المتطرفة، والقبض عليهم، إنما يعد انجازا مدهشا ومبهرا، سيدون فى سجل تاريخ إنجازات القوات المسلحة المصرية.
تأتى هذه الإنجازات جنبا إلى جنب مع الدور المحورى الذى يلعبه الجيش المصرى فى معركة البناء والتعمير، وتنفيذ المشروعات الكبرى، وأيضا تأتى فى ظل المحافظة على سلامة وأمن وأمان واستقرار هذا الوطن، والعبور به إلى بر الأمان بعد عناء 4 سنوات كاملة تحمل فيها ما تئن من تحمله الجبال، من مخططات رامية لإسقاط مصر، سواء التى تحاك فى الخارج أو الداخل، وتعرضه لإهانات بالغة من مجموعة مصالح الابتزاز السياسى، من حركات وجماعات وتنظيمات وشخصيات عامة.
والأهم والأبرز، أن إنجازات الجيش المصرى التى لا تعد ولا تحصى تأتى أيضا، ونحن المصريون نعيش فى أمن وأمان واستقرار، ونشاهد ما تدمع له العيون دما، وتتحسر له القلوب ألما، بمشاهد غرق الأطفال والشيوخ والنساء الفارين من نار داعش فى سوريا والعراق وليبيا، والفارون من ويلات الحوثيين فى اليمن، ومدى معاناة الذل والمهانة والتوسل على حدود الدول الأوروبية، وتركيا بحثا عن مأوى أمن.
على المصريين أن يشكروا نعمة امتلاك جيش وطنى قوى، حاميا وحافظا لأمن وأمان هذا الوطن، ودرعا واقيا، وسيفا باترا لكل من تسول له نفسه محاولة الاقتراب من حدود مصر، والنَيل من استقرارها وأمنها، لنحيا على أرضنا كِراما، وهى نعمة لا تقدر بمال.
دندراوى الهوارى
الجيش يجهز مفاجأة كبرى بسيناء.. ويتوصل لوسيلة تقضى على الأنفاق نهائيا..!!
السبت، 05 سبتمبر 2015 12:07 م