يتجه الشباب الآن إلى فكرة المشروعات الصغيرة التى لا تحتاج إلى رأس مال كبير، حتى يخرجوا من كابوس "طابور البطالة"، وتقول "غادة عبد الستار" المتخصصة فى إعداد المسوق الإلكترونى، تعمل هذه المشروعات على توفير فرص العمل للشباب، وهو مجال كبير يمكن من خلاله نشر القيم الصناعية الإيجابية فى المجتمع وتشجيع الشباب على التفكير فيه، فهو يحتاج فقط إلى تنمية وتطوير المهارات لبعض الحرف والمهارات، والعمل على استغلال مدخرات المواطنين والاستفادة منها فى الميادين الاستثمارية المختلفة.
وتضيف: تعد هذه المشروعات الصغيرة بمثابة صناعات مغذية لغيرها من الصناعات ولها دورها فى توسيع قاعدة الإنتاج المحلى، وتوفير منتجات مهمة يحتاج إليها السوق المحلى، مما يقلل من الاستيراد، وتعمل هذه المشروعات على تنمية الجانب الاقتصادى والاجتماعى للبلاد لأنها تساهم فى رفع كفاءة تخصيص الموارد فى الدول النامية وبناء القدرات الإنتاجية الشاملة.
ولكن تواجه هذه المشروعات العديد من الصعوبات منها تسويقية وإدارية وهذه الصعوبات تأتى بسبب أخطاء بشرية وإدارية وقعت بسبب غياب القاعدة التنظيمية للتخطيط، وهناك صعوبات فنية تأتى بسبب الاستعانة بخبرات ضعيفة، مما يؤدى إلى ضعف قيمة وجودة المنتج وغيرها من الصعوبات فى التخطيط والإدارة.
وتقوم العديد من الجهات الخاصة بتنظيم ورش عمل عملية لمساعدة الشباب لمعرفة الطرق والمعايير المعترف بها عالميا، لإدارة المشروعات وتخطى مرحلة الخطر وإدارة الأزمات.
تخلص من كابوس البطالة بفكرة بسيطة لمشروع صغير.. "واتعلم إزاى تديره"
السبت، 05 سبتمبر 2015 07:11 ص
أعمال يدوية ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة