المعاينة تكشف إقامة منتجعات سياحية بأراضى خُصِّصَت للزراعة
وكشفت المعاينة لأراضى تم تخصيصها للزراعة عن إقامة منتجعات سكنية وسياحية بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، بها حمامات سباحة، وأندية ترفيهية، وشاليهات وفيلات للسكن تستخدم الخزان الجوفى، وتتسبب فى تدهور نوعية المياه الجوفية بالمنطقة.
وقال الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى خلال جولته الميدانية للمنتجعات على الطريق الصحراوى، موجّهًا حديثه للمنتفعين بقرية "ساندرونى"، إنه تم منح المنتفعين أكثر من فرصة سماح، وعُقِدَ اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ولم تحدث أية استجابة، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية رادعة، موضحًا: "وقت الهزار انتهى وزيارتنا دى وراها مردود تانى".
وزير الزراعة: "إجراءاتنا اللى هنقوم بيها ستكون من أجل الشعب لتحصيل حق الدولة"
وأضاف وزير الزراعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما قرر حفر قناة السويس الجديدة، دفع الشعب 64 مليار جنيه من أجل مصر، قائلاً: "إجراءاتنا اللى هنقوم بها ستكون من أجل شعب مصر عشان نحصل حق الدولة من رجال الأعمال"، مشيرًا إلى أنه حينما تم عرض تسوية مخالفات الطرق الصحراوية على الرئيس عبد الفتاح السيسى قرر تسويتها فورًا، شريطة تحصيل مستحقات الدولة.
وأكد وزير الزراعة، أن الدولة ستحترم التزاماتها تجاه الأحكام القضائية فيما يخص القضايا التى صدرت فيها أحكام لصالح من قاموا بتسوية أوضاعهم القانونية، أو الحاصلين على موافقة مجلس الوزراء بتخصيص الأرض لإقامة منتجعات سكنية أو سياحية، وأن الدولة مع الجادين من المنتفعين أو من قاموا بالزراعة الجادة، قائلاً: "سيتم فحص كل حالة على حدة ومن خلال المعاينة على أرض الواقع".
معاينة أراضى شركة "السليمانية" تكشف إنشاء فيلات واعتماد "البحيرة" على الخزان الجوفى
وعاين وزير الزراعة أراضى شركة السليمانية التابعة لرجل الأعمال سليمان عامر، الواقعة فى الكيلو 55 بطريق القاهرة– الإسكندرية الصحراوى، إذ كشفت المعاينة بحضور قاضى التحقيق، إنشاء الشركة فيلات كاملة على إجمالى المساحة، بالإضافة إلى معاينة المركز التجارى (مول) والبحيرة الصناعية، التى تعتمد على الخزان الجوفى.
سليمان عامر: جميع الأراضى بموجب عقد مع الحكومة والخلاف على 30 فدانا فقط
فيما قال سليمان عامر، صاحب شركة السليمانية لوزير الزراعة، إنه باع الفيلا بـ180 ألف جنيه بأرخص من المناطق المجاورة، وتصل قيمة الوحدة حاليا إلى 800 ألف جنيه، وأن جميع أراضيه بموجب عقد أخضر من الحكومة، وأنه بدأ العمل فى المنطقة منذ 1985، وقام بتسوية أوضاعه وأن المشكلة الخلافية مع الحكومة حول 30 فدانا فقط، وأنه مستعد لتسوية أوضاعها، مشيرًا إلى أنه باع جميع الفيلات بالتقسيط على 7 سنوات، ولم يعد يمتلك سوى 30 فيلا فقط.
وأضاف سليمان عامر لوزير الزراعة، أنه الوحيد من أيام محمد على باشا الذى اشترى الفدان بـ113 ألف جنيه، للفدان فى الصحراء، وقام بتغيير النشاط، قائلاً: "أنا رجل وطنى والجيش علمنى كيف أتعامل مع الأرض".
يأتى ذلك بينما قال وزير الزراعة للصحفيين إن إجمالى المساحات التى تم تخصيصها لشركة السليمانية تتلخص فى قطعتين؛ الأولى على مساحة 2025 فدانا، والثانية على مساحة 750 فدانا، وأن العقد ينص على البناء على مساحة 79 فدانا من المساحة الإجمالية البالغة 2775 فدانا، بينما قام سليمان عامر بالبناء على كامل المساحة طبقًا للحصر الفعلى للأرض ولجان الوزارة واللجان القضائية.
أخبار متعلقة..
بالصور.. وزير الزراعة يجرى معاينة للمشروعات بطرق مصر إسكندرية الصحراوى
وزير الزراعة للمخالفين بطريق الإسكندرية: لا تنازل عن تحصيل مستحقات الدولة
