رئيس الجامعة الروسية بمصر : اتفاقية مع "تومسك" بروسيا لإعداد كوادر للعمل بمحطة الكهرباء النووية الجديدة.. 30 طالبا بالهندسة يسافرون لموسكو للدراسة على المفاعلات.. و لا بديل عن الطاقة الكهربائية

الأحد، 06 سبتمبر 2015 12:58 ص
رئيس الجامعة الروسية بمصر : اتفاقية مع "تومسك" بروسيا لإعداد كوادر للعمل بمحطة الكهرباء النووية الجديدة.. 30 طالبا بالهندسة يسافرون لموسكو للدراسة على المفاعلات.. و لا بديل عن الطاقة الكهربائية الدكتور شريف محمد حلمى رئيس الجامعة الروسية مع محرر اليوم السابع
حوار هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شريف محمد حلمى، رئيس الجامعة الروسية بمصر، إن الجامعة المصرية الروسية بالقاهرة، وقعت بروتوكول تعاون مع جامعة تومسك إحدى مؤسسات التعليم العالى التقنى الروسية وأكبر جامعة فى مجال المفاعلات النووية بروسيا لإعداد الكوادر اللازمة لمحطة الكهرباء النووية المصرية الجديدة.

وأضاف حلمى، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أن سبب توقيع هذا البروتوكول هو أن جامعة تومسك تعتبر من مؤسسات التعليم العالى الروسية الوحيدة التى تملك مفاعل الأبحاث فى العالم، وإلى أنه ذهب إلى مدينة تومسك ليتفق مع الجامعة المحلية على إعداد الكوادر اللازمة لمحطة الكهرباء النووية التى تعتزم مصر إنشاءها.

وإلى نص الحوار..

ما هى تفاصيل الاتفاقيات مع الجانب الروسى؟


أن تكون البرامج التى وضعت للدراسة وضعت بالاتفاق مع الجامعات الروسية، بحيث إنه فى حالة تبادل طلابى أو تعاون تكون المواد متشابهة والدراسة شبة موحدة ولا يوجد اختلاف فى البرامج، وأن يتم إدخال برنامج الطاقة النووية وأحد تخصصات كلية الهندسة، حيث لا بديل عن الطاقة الكهربائية ومصر فى طريقها لإنشاء محطات طاقة نووية.

هل تم عقد اتفاقيات للتبادل الطلابى بين الجانب المصرى والروسى؟


تم الاتفاق على أن يتم تبادل طلابى بين الطرفين وتدريب الطلاب وتعليمها داخل الجامعة الروسية "تومسك"، وذلك بنفس تكاليف الدراسة بالجامعة الروسية ولا يوجد زيادات، وهدف الجامعة هو الاستفادة من العلم والتكنولوجيا وإعداد المهندسين المتخصصين لتشغيل هذه المحططات النووية، حتى لا نحتاج إلى أجانب لتشغيل هذه المحطة بالضبعة.

وأن يحضر الطالب الجزء الأكبر داخل الجامعة بروسيا، وذلك ابتداء من العام الدراسى المقبل، ويستطيع الطالب الحصول على بكالوريس من جامعة تومسك والجامعة المصرية الروسية، وأن تكون الدراسة باللغة الإنجليزية بنسبة 70 %.

لماذا تم اختيار جامعة تومسك بروسيا بالرغم من وجود جامعات أخرى تعمل فى نفس المجال ؟


الجامعات التى تعمل فى هذا المجال بروسيا هى 6 جامعات، وتعتبر جامعة تومسك من أقوى الجامعات، ووقعنا اتفاقية تنص على أن الفترة الدراسية ستكون 3 سنوات بمصر وسنتين ونصف بروسيا، حيث يتدرب الطالب فى روسيا على المفاعل النووى، فجامعة تومسك التى توجد فى سيبريا، هى الجامعة الوحيدة التى تمتلك فيها المفاعل النووى الضخم.

ما نوعية الدراسة بالبرنامج النووى الجديد بكلية الهندسة بالجامعة الروسية ؟


سيكون التخصص فى هذا البرنامج يدرس لمدة 5 سنوات ونصف، وهو يعرف بمسمى محطات المهندسين فى التخصص فى المحطات الطاقة النووية الكهربائية، لذا نريد أن نعمل على نجاح هذا البرنامج، ليصبح خريجو الجامعة المصرية أفضل الخريجين بالعالم.

وسيبدأ 30 طالبا فى الدراسة بالقسم الجديد فى الجامعة، وذلك بعد الاتفاقية وتقدم إلى القسم حتى الآن 60 طالبا سنختار أقوى 30 طالبا للالتحاق بالقسم بدءًا من هذا العام الدراسى، خاصة وأنه كان لا يوجد هذا التخصص فكيف لنا إنشاء قسم لا يوجد به فرص عمل بعد ذلك، ولكن بعد قرار إنشاء المحطات النووية بدأنا فى التحرك السريع مع روسيا للاتفاق حول إنشاء هذا التخصص فى مصر.

تأثير الجامعات الخاصة على مستوى التعليم فى مصر ؟


أن التعليم الجامعى فى مصر ليس أسوا من أى تعليم فى العالم، حيث يوجد لدنيا برامج قوية جدا فى جامعات عديدة، وليس على الحكومة أن تعلم جميع الدولة، حيث يوجد ضغط كبير من المواطنين للحصول على البكالوريس فى الجامعات، لذلك فإن الجامعات الخاصة يجب أن يكون له وجود، وتأثير كبير، حيث أنه يوجد الكثير من الجامعات الخاصة فى روسيا.

ما رأيك فى التقارب المصرى الروسى؟


إن التقارب المصرى الروسى أفضل ما يكون على الساحة الآن، لأن الجانب الروسى لديه الكثير من الإمكانيات والتطور التى نحتاج إليها فى وقتنا الحالى، من مفاعلات نووية ومحطات كبيرة، ونحن نسعى إلى إعداد كوادر لذلك حيث إن روسيا من الدولة القوية فى المنطقة، ونحتاج إلى دعمها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة